لندن ـ صوت الإمارات
اعتقل الجيش التايلاندي، اليوم الإثنين، 15 أغسطس، عددا من الأشخاص لاستجوابهم بشأن تفجيرات أسفرت عن مقتل 4 أشخاص، وإصابة العشرات، استهدفت منتجعات سياحية في البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث باسم الحكومة العسكرية الكولونيل وينتاي سوفاري، تأكيده احتجاز عدد من الأشخاص في منشآت تابعة للجيش، لكن لم توجه الاتهامات لأحد.
وأضاف أنه "منذ حادثة يوم 11 أغسطس استخدم الجيش المادة 44 لاستدعاء الأشخاص الذين تعتقد الدولة أن بإمكانهم الإدلاء بمعلومات مفيدة".
ولم يحدد المتحدث عدد المحتجزين، الذين "أُرسلوا إلى عدة معسكرات للجيش". وقد عبرت منظمات حقوقية عن قلقها من أن يكون عدد المحتجزين يقدر بالعشرات.
ووقعت تفجيرات الأسبوع الماضي بعد أيام من تصويت التايلانديين بالموافقة على دستور يدعمه الجيش ويمهد الطريق أمام انتخابات في نهاية 2017.
ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها، لكن الشرطة والحكومة استبعدتا وجود صلات بجماعات أجنبية، وربطتا التفجيرات بقضية داخلية غير محددة.
ويقول محللون إن الشكوك ستدور حتما حول أعداء المجلس العسكري الحاكم الذين غضبوا لنتائج الاستفتاء، أو متمردين من الأقاليم ذات الأغلبية المسلمة في الجنوب.
ويمنح الدستور الحكومة العسكرية السلطة المطلقة لاتخاذ أي خطوات ضرورية لحماية السلم العام واحتجاز الأشخاص لمدة تصل إلى 7 أيام دون أمر قضائي.
إلى ذلك قالت الشرطة إن ثلاث قنابل انفجرت في إقليم يالا الذي تقطنه أغلبية مسلمة في وقت متأخر يوم الأحد الماضي لكن لم يصب أحد بأذى.
وقال وزير الدفاع التايلاندي براويت ونجسوان إن تفجيرات الأسبوع الماضي ليس لها علاقة "قطعا" بالتمرد في الجنوب لكن بعض المنفذين ربما كانوا من المنطقة.
أرسل تعليقك