واشنطن ـ صوت الإمارات
قالت البحرية الأمريكية ، الخميس، إنها أقالت قائد جنود البحرية العشرة الذين ضلوا طريقهم إلى داعش-المتطرفة">المياه الاقليمية الايرانية في الخليج في يناير واحتجزتهم إيران لفترة قصيرة في حادث هدد بأن يصبح أزمة دولية.
وأضافت البحرية، في بيان، أنها فقدت الثقة في الكوماندر إريك راستش، الذي كان الضابط المسؤول عن الوحدة التي كانت تضم الجنود العشرة وقت وقوع الحادث.
وأصبح راستش أول شخص يذكر اسمه علنا بعد تحقيق أولى في الحادث الذي وقع قرب جزيرة فارسي في الخليج.
وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه إن قائد قوات البحرية في الشرق الاوسط إتخذ أيضا إجراء غير قضائي بحق جنود اخرين شملهم الحادث لكنه إمتنع عن تقديم تفاصيل. ومثل هذه العقوبات الادارية قد تشمل توجيه خطابات توبيخ أو نصائح وإرشادات شفوية.
ولم يصدر سلاح البحرية حتى الآن نتائج تحقيقاته لكن في فبراير شباط قال الجيش إن الجنود الامريكيين تم إعتراضهم في 12 يناير كانون الثاني بعد أن اصيب محرك أحد زوارقهم بعطل ميكانيكي،وانتزعت ايضا شريحتا تشغيل لهاتفين متصلين بالاقمار الصناعية كانا مع الجنود.
ومنح الزعيم الإيراني الاعلى آية الله على خامنئي أوسمة لقادة البحرية الايرانية عن أسر الجنود الامريكيين. وأذاعت وسائل اعلام ايرانية مقاطع فيديو للجنود المحتجزين بما في ذلك مشاهد ظهر فيها افراد من الحرس الثوري الايراني وهم يصوبون أسلحة نحو الامريكيين وهم جالسون وقد وضعوا أيديهم فوق رؤوسهم.
وبعد حوالي 15 ساعة أطلق سراح الامريكيين بعد أن تدخل وزير الخارجية الامريكي جون كيري لدى نظيره الايراني محمد جواد ظريف مما أدى إلى تفادي أزمة دبلوماسية قبل تنفيذ إتفاق ايران النووي ورفع العقوبات الدولية عن طهران.
أرسل تعليقك