بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية
آخر تحديث 13:39:35 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية

السفير اللبناني السابق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب
واشنطن - صوت الإمارات

وقّع السفير اللبناني السابق في واشنطن الدكتور عبدالله بوحبيب كتابه "أميركا القيم والمصلحة.. نصف قرن من السياسات الخارجية في الشرق الأوسط"، وذلك في معرض الكتاب في إنطلياس جناح دار سائر المشرق وأعقب التوقيع ندوة تحدّث خلالها وزير الخارجية السابق عدنان منصور والصحافي سركيس نعوم والدكتور أنطوان سيف.

لخّص بو حبيب في هذا الكتاب نظرته للسياسة الأميركية في الشرق الأوسط عامة وفي لبنان بخاصة وهو الذي أمضى فترة الثمانينات وسنوات الحرب الأخطر كسفير للبنان في الولايات المتحدة.

و شدّد السفير عبد الله بو حبيب على "أهمية الولايات المتحدة في حياة الشعوب وعلى مدى تأثيرها وسياستها علينا"، مشيرًا إلى أنّ هذا الكتاب المؤلَّف من 326 صفحة، الذي وضع بين أيدينا هو عصارة سنتين من الكتابة واجه خلالها صعوبات ومعوقات عدّة أبرزها كيفية الحصول على مصادر ومراجع موثوقة يُبنى عليها، وقد تخلّل هذه الفترة قراءة معمّقة لمذكرات الرؤساء الأميركيين الذين تعاقبوا وكان أبرزهم الرئيس السابق جورج بوش."

وأشار بو حبيب إلى صعوبة استيعابية كبيرة يواجهها الرأي العام "الشرق - أوسطي" للسياسة الأميركية معتبرًا أنّها "ثابتة حتى لو شهدت بعض التغيرات الشكلية من رئيس إلى آخر".

وأدلى برأيه في سياسات الرئيس الحالي دونالد ترامب المتّبعة قال: "جاء ترامب لينسف كلّ ما بناه الرئيس أوباما والرئيسان بوش الأب وبوش الإبن وهو يتبّع سياسة انعزالية ظنًّا منه أنّه يستطيع أن يطلق شعار أميركا أولًا متناسيًا جميع الدول ومصالحها."

واعتبر بو حبيب أن الرئيس رونالد ريغان هو من الشخصيات الأحب إلى قلبه، بغض النظر عن سطحيته إلّا أنّه كان يمتلك "كاريزما" خاصّة به تأسر القلوب والعقول."

ويحتوي كتاب السفير بو حبيب الجديد أربعة أجزاء وخاتمة، يتحدّث الجزء الأول منه عن رؤساء الولايات المتحدة من نيكسون إلى كلينتون بين الأعوام ١٩٦٩ حتى٢٠٠١، أمّا الجزء الثاني فيتحدّث بشكل مطوّل عن الرئيس جورج بوش الإبن الذي حوّل السياسة الأميركية من سياسة إحتوائية إلى وقائية مع الخوف من الإرهاب، فشنّ حروبًا تحت شعار مكافحتها خصوصًا بعد أحداث 11 أيلول.

الجزء الثالث خصّصه للرئيس باراك أوباما وسياسته التي أعاد من خلالها الولايات المتحدة إلى ما قبل رئاسة بوش الإبن، أي السياسة الأميركية قبل هجمات 11أيلول، فاعتمد مجددًا على السياسة الإحتوائية والهدوء رغم الأزمات التي نشبت أثناء رئاسته بوجود داعش و"الربيع العربي"، فحاول أوباما عدم الغوص في الحروب. أمّا الجزء الرابع والأخير فيتضمّن أهداف الولايات المتحدة الأميركية في الشرق الأوسط.

يذكر أنّ الخاتمة تضمّنت القليل من ولاية الرئيس ترامب التي لم تنته بعد

قد يهمك أيضًا :

 
مخاطر تهدد بفشل عقوبات الولايات المتحدة الأميركية على إيران

المالكي يبلغ الولايات المتحدة الأميركية أن فلسطين ليست "جمهورية موز"

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية بوحبيب يؤكّد أن ترامب نسف مابناه أوباما وبوش ويتبّع سياسة انعزالية



GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates