ترمب يطلب شطب قضية الوثائق السرية ويقول إن من حقه الاحتفاظ بها
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

ترمب يطلب شطب قضية الوثائق السرية ويقول إن من حقه الاحتفاظ بها

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - ترمب يطلب شطب قضية الوثائق السرية ويقول إن من حقه الاحتفاظ بها

دونالد ترمب
واشنطن - صوت الإمارات

طالب دونالد ترمب بإسقاط قضية الوثائق السرية المرفوعة ضده، والتي تتضمن 41 تهمة تزعم سوء تعامل الرئيس السابق مع وثائق سرية وعرقلة جهود الحكومة الأميركية لاستعادتها.

وتزعم لائحة الاتهام احتفاظ ترمب بعشرات الصناديق التي تحوي وثائق سرية تتعلق بالأمن القومي الأميركي بعد مغادرته البيت الأبيض، ورفضه تسليمها للأرشيف الوطني.

وفي جلسة الاستماع التي حضرها ترمب مع فريق محاميه، صباح الخميس في فورت بيرس بولاية فلوريدا، استمعت القاضية إيلين كانون لمرافعات قانونية من الجانبين، وقد طالب فريق ترمب القانوني بإسقاط بعض التهم أو جميعها، وشطب القضية. كما شكّك المحامون في سلطة المحقق الخاص جاك سميث، ودفعوا بحجة أن ترمب محمي من الملاحقة القضائية بفضل حصانته الرئاسية، وأن من حقه الاحتفاظ بوثائق بعد تركه منصب رئيس الولايات المتحدة.

وقدّم فريق الدفاع الخاص بالرئيس السابق حججا بأن قانون السجلات الرئاسية أعطى ترمب سلطة تقديرية غير قابلة للمراجعة لتحديد ما إذا كانت السجلات المعنية شخصية أم لا. وبموجب هذا التفسير يقول المحامون إن الوثائق التي حصل عليها ترمب هي وثائق شخصية مملوكة له.

ويلزم قانون السجلات الرئاسية، الذي صدر عام 1978 عقب فضيحة «ووترغيت»، الرؤساء عند ترك مناصبهم بتسليم السجلات الرئاسية إلى الحكومة الأميركية، عبر إرسالها لإدارة المحفوظات والسجلات الوطنية. ويُسمح لهم فقط بالاحتفاظ بالسجلات الشخصية، كاليوميات والمذكرات الخاصة.

ودفع فريق دفاع ترمب أيضا بتفسيرات لقانون التجسس الذي ينص على أن أي شخص (غير مرخص له) يقوم بالاحتفاظ عمداً بوثائق الدفاع الوطني يكون مذنباً بارتكاب جريمة. وجادل محامو ترمب حول تفسيرات نص القانون ومصطلحات «غير مصرح له»، أو غير مرخص له، وماهية الوثائق «المتعلقة بالدفاع الوطني»، ومصطلح «المتعمد»، التي وصفوها بأنها «كلمة ذات معانٍ كثيرة».

وجادل المحامون بأن القانون لا يقدم أي توجيهات بشأن نوع المعلومات التي يمكن اعتبارها ذات صلة بالدفاع الوطني، ومن يحق له الحصول عليها. وانتقد محامو ترمب اتجاه القضاة لتفسير القانون لصالح «المدعين العامين المتحمسين ذوي الدوافع السياسية»، وحضوا القاضية ايلين كانون على الإحجام عن ذلك.

حجج فريق الادعاء
في المقابل، وصف المستشار الخاص جاك سميث حجج الفريق القانوني لترمب بـ«الواهية»، وقال إنها «لا تستند إلى القانون. وتعكس وجهة نظر أن الرئيس الأميركي فوق القانون المطبّق على كل مواطن آخر». ودحض المحقّق الخاص جاك سميث هذا التفسير لقانون السجلات الرئاسية، الذي تم سنه جزئيا لمنع الرئيس الأميركي السابق ريتشارد نيكسون من تدمير السجلات المتعلقة بالتحقيق في «ووترغيت».

وشدّد فريق الادّعاء على توصيف الوثائق بأنها «رئاسية وليست شخصية»، دون التشكيك في ذلك. وأضاف أنه «حتى لو كان ترمب قد حولها من جانب واحد إلى ملفات شخصية عن طريق إخراجها من البيت الأبيض، كما يقول محاموه، فإن أمرا تنفيذيا وحده الذي كان يمكن أن يسمح له بالاحتفاظ بها».

وشدد المدعون على أن ترمب، بصفته رئيسا سابقا، كان عليه أن يفهم أهمية حماية الأمن القومي والأسرار العسكرية للبلاد، وأن الوثائق التي أخذها تضمنت معلومات حول القدرات الدفاعية والأسلحة للولايات المتحدة والدول الأجنبية؛ ووثائق تتعلق بالبرامج النووية الأمريكية؛ ونقاط الضعف المحتملة للولايات المتحدة وحلفائها أمام هجوم عسكري؛ وخطط الرد المحتمل على هجوم أجنبي. وقال سميث إنه لم يكن هناك تصريح يسمح لترمب بالاحتفاظ بهذه الوثائق في مارالاغو، وهو «ناد اجتماعي يرتاده آلاف الموظفين والأعضاء والزوار».

  قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

ترمب يستعرض قوته ويفوز بترشيح الجمهوريين في ميشيغان وميزوري

 

 

ترمب يشبّه متاعبه القضائية بالاضطهاد الذي تعرّض له نافالني

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ترمب يطلب شطب قضية الوثائق السرية ويقول إن من حقه الاحتفاظ بها ترمب يطلب شطب قضية الوثائق السرية ويقول إن من حقه الاحتفاظ بها



GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 08:02 2016 الثلاثاء ,01 آذار/ مارس

جورج وسوف يستقبل أحد مواهب"The Voice Kids" فى منزله

GMT 02:49 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

وصفة صينية الخضار والدجاج المحمّرة في الفرن

GMT 14:30 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

صغير الزرافة يتصدى لهجوم الأسد ويضربه على رأسه

GMT 10:56 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

إذاعيون يغالبون كورونا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates