الروس يوجهون انتقادات مبطنة إلى دولتهم ورئيسهم بشكل فكاهي
آخر تحديث 16:54:37 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الروس يوجهون انتقادات مبطنة إلى دولتهم ورئيسهم بشكل فكاهي

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الروس يوجهون انتقادات مبطنة إلى دولتهم ورئيسهم بشكل فكاهي

الرئيس فلاديمير بوتين
موسكو - صوت الامارات

فتحت الانتخابات الروسية وقضية تسميم العميل المزدوج سيرغي سكريبال وسباق التسلح الجديد، قريحة شريحة واسعة من الروس الذين لم يجدوا أفضل من النكات ليستعينوا بها في التعبير عن التذمر من واقعهم السياسي، أو توجيه انتقادات مبطنة إلى السلطة بشكل فكاهي اعتادوا عليه منذ زمن الحكم الشمولي في عهد القياصرة والشيوعيين.

وحازت انتخابات الرئاسة على حصة الأسد من التندر وعلى عكس السلطات التي حذرت من تدخل أطراف أجنبية في سير الانتخابات، لم ينشغل الروسي البسيط بهذا الموضوع، بل قال أحد الظرفاء "إذا كنا نحن الروس غير قادرين على التأثير في انتخابات الرئيس، فكيف يمكن لدول خارجية التأثير في النتائج".

 ويجيب أنصار الرئيس فلاديمير بوتين على اختياره بأنهم صوتوا للاستقرار، وللرجل القوي وإنجازاته في الاقتصاد والسياسة. وفي وقت حصل بوتين على نحو 77 في المئة من أصوات الناخبين، لا تتعدى نسبة الروس المقتنعين بأنهم يعيشون في حياة رفاهية 20 في المئة حسب آخر استطلاع الرأي. ويعلق بعض الظرفاء بأن "الروس اختاروا الاستقرار في 18 آذار /مارس وإن اختاروا استقرارًا في طريق مجهول".

كما تساءل أحد الروس "إذا كان بوتين أبا الأمة، فلماذا نذهب إلى الانتخابات؟ المعروف أننا لا نستطيع اختيار والدينا", ورد آخر "ربما نتمنى، لكن القدر أقوى، وفي الانتخابات يمكنك اختيار من تريد، أما النتائج، فهي من اختصاص لجان الفرز والإرادة العليا".

و نفى أحدهم أن يكون الهدف هو التزوير، كما يدعي الغرب، لأن الموضوع ببساطة يكمن في أن "روسيا استطاعت تطوير خدمات أفضل من الغرب، فاللجان الانتخابية قررت عدم إرهاق المواطنين والتصويت عنهم".

و يقترح الروس تنظيم مسابقة للخاسرين بعد أسبوعين، على غرار الألعاب "بارأولمبية" لذوي الاحتياجات الخاصة,في محاولة لتطييب خاطر المرشحين المشاركين في "مسرحية" الانتخابات.

تزامُن الانتخابات مع أزمة تسميم العميل المزدوج سكريبال، أطلق العنان لنكات من نوع آخر. أحدها ينقل تفاصيل مكالمة افتراضية بين رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي وبوتين تعاتبه فيها أن جواسيسه حاولوا قتل سكريبال، وحينها يقاطعها بوتين ويتأكد بسؤال "حاولوا أم قتلوا؟ فتجيب ماي بأنهم حاولوا. وحينها يجيب بوتين: هؤلاء ليسوا عملائي".

وتقول إحدى النكات إن "بوتين استطاع أن يجد متسعاً من الوقت في الاستراحات بين ضرب أوكرانيا وضم القرم، والتدخل في الانتخابات الأميركية، والحرب في سورية، لإعطاء أوامر بتصفية سكريبال".

، وذكرت إحدى النكات أن "بوتين أمهل بريطانيا 24 ساعة من أجل شرح ملابسات وفاة ستيفين هوكينغ,رفضًا لمبدأ التهديدات وضرورة التعامل بالمثل"

 تقول إحدى النكات إن ترامب حاول التباهي أمام بوتين بأن محرك البحث "غوغل" استطاع تصميم سيارة قيادة ذاتية، فيرد بوتين بالقول: "ما هذا؟ هل هذا إنجاز دونالد؟ في استديوهات سويوزموسفيلم ابتكرنا صاروخًا عابرًا للقارات بمحرك نووي"، في إشارة إلى أنواع الأسلحة التي عرضها بوتين بداية الشهر في خطابه أمام المجلس الاشتراعي.

ومع توقع الروس إطلاق بوتين مزيدًا من المفاجآت، مثل حربٍ في القوقاز عام 2008 والتي انتهت بسلخ أوسيتيا الجنوبية، وأبخازيا عن جورجيا، وضم القرم العام 2014، لمس بعضهم خروج بوتين مرتدياً سترة من نوع "ألاسكا"، في إشارة مبطنة إلى نيات توسعية جديدة، وقال أحدهم: "بوتين خرج إلى أنصاره بسترة ألاسكا. لا أريد أن ألمح إلى أي شيء ولكن كل شيء وارد في الحياة". المعروف أن الامبراطورية الروسية باعت ألاسكا للولايات المتحدة في  العام 1867 في مقابل نحو 7.2 مليون دولار.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الروس يوجهون انتقادات مبطنة إلى دولتهم ورئيسهم بشكل فكاهي الروس يوجهون انتقادات مبطنة إلى دولتهم ورئيسهم بشكل فكاهي



GMT 10:18 2016 الخميس ,13 تشرين الأول / أكتوبر

كارينا كابور في إطلالة رشيقة مع أختها أثناء حملها

GMT 15:51 2019 الإثنين ,13 أيار / مايو

حاكم الشارقة يستقبل المهنئين بالشهر الفضيل

GMT 15:56 2018 الجمعة ,27 إبريل / نيسان

"الديكورات الكلاسيكية" تميز منزل تايلور سويفت

GMT 12:03 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

قيس الشيخ نجيب ينجو وعائلته من الحرائق في سورية

GMT 11:35 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

أمل كلوني تدعم زوجها بفستان بـ8.300 دولار

GMT 08:09 2019 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

محمد صلاح يُثني على النجم أبو تريكة ويعتبره نجم كل العصور

GMT 19:44 2018 الثلاثاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

"شانيل" تبتكرُ قلادة لؤلؤية بطول 60 قدمًا

GMT 16:32 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

كنيسة قديمة تتحول إلى منزل فاخر في جورجيا

GMT 16:59 2018 الثلاثاء ,10 تموز / يوليو

جاكوبس تروي تفاصيل "The Restory" لإصلاح الأحذية

GMT 17:32 2013 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مقتل صاحب إذاعة موسيقية خاصة بالرصاص في طرابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates