دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن

دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن
واشنطن - صوت الامارات

 يلتقي دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهوري المرجح للانتخابات الرئاسية الاميركية، الخميس في واشنطن قادة الحزب الذين ما زالوا يترددون في دعمه في السباق الى البيت الابيض، بعد انتخابات تمهيدية تركت جروحا لم تلتحم بعد.

ولا يسعى ترامب للحصول على وحدة صف ظاهرية حوله فحسب، فالخلافات عميقة والتحديات جسيمة، سواء على الصعيد المالي اذ يتحتم على الحزب جمع مئات ملايين الدولارات، او على الصعيد السياسي اذ يخشى الجمهوريون ان يفقدوا غالبيتهم في الكونغرس في تشرين الثاني/نوفمبر.

ويلتقي الملياردير النيويوركي في الساعة 9,00 (13,00 ت غ) رئيس مجلس النواب بول راين، الاربعيني المحافظ الذي باشر في تشرين الاول/اكتوبر تحديث صورة الحزب الجمهوري. وقد فاجأ الاوساط السياسية الاسبوع الماضي حين اعلن انه غير مستعد في الوقت الحاضر لدعم ترامب، في تصريح كان له وقع قنبلة، لا سيما وانه سيترأس مؤتمر الحزب الذي سيعين مرشحه رسميا بين 18 و31 تموز/يوليو في كليفلاند.

كما سيجتمع ترامب مع راينس بريباس رئيس اللجنة الوطنية الجمهورية، الهيئة المركزية للحزب التي ستستضيف اللقاء في مبناها على مقربة من مقر الكونغرس. وقد دعا بريباس منذ الاسبوع الماضي الى الالتفاف حول ترامب، سعيا منه للحفاظ على الانضباط في صفوف الحزب، وقد اذعن للواقع.

كذلك يلتقي المرشح الجمهوري قبيل الظهر زعيم الغالبية الجمهورية في مجلس الشيوخ ميتش ماكونيل، احد ابرز وجوه القيادة الجمهورية.

وقال ترامب الثلاثاء لشبكة "فوكس نيوز" التلفزيونية، متحدثا عن رئيس مجلس النواب "اكن الكثير من الاحترام لبول (راين)، وسنعقد اجتماعا جيدا جدا".

واضاف "المهم انه لم يسبق لاحد في تاريخ الحزب الجمهوري ان حصل على عدد الاصوات الذي حصلت عليه في الانتخابات التمهيدية".

غير ان المصالحة ستستغرق وقتا، نظرا الى عمق الخلافات القائمة. ففي كانون الاول/ديسمبر، حين دعا ترامب الى منع المسلمين من دخول الولايات المتحدة، ندد به بول راين بشدة وقال "هذا ليس النهج المحافظ".

وقال راين الاربعاء "بعد انتخابات تمهيدية صعبة للغاية لم تنته سوى الاسبوع الماضي، الادعاء باننا موحدون من دون ان نكون كذلك حقا، سيقودنا الى حملة فاترة في الخريف".

لكنه تعهد بالعمل من اجل توحيد صفوف الحزب وقال "هذه الانتخابات اهم من ان نخوضها بصورة فاترة".

- ريغان عام 1980 -

وبعدما طرحت فكرة تقديم مرشح من خارج السباق لانقاذ صورة الحزب المحافظ، بات هذا السيناريو مستبعدا في المرحلة الراهنة، اذ يرى القادة الجمهوريون ان الحزب سيخسر اكثر ان استمروا في تقسيمه بدل ان يلتقوا حول ترشيح ترامب، ولو شكليا فحسب.

وفي مؤشر قوي، اعلن سبعة رؤساء جمهوريين للجان برلمانية، ولو انها لا تضم ايا من اللجان "الكبرى"، تاييدهم لترامب في بيان الاربعاء، معتبرين ان خيار ترامب افضل من "ثماني سنوات جديدة من رئاسة ديموقراطية في البيت الابيض".

والمشكلة المطروحة الان على مسؤولين امثال ميتش ماكونيل هي مشكلة "ملحة": كيف يمكن انقاذ ما تبقى والحفاظ على الغالبية الجمهورية الضئيلة في مجلس الشيوخ؟ يعرب ماكونيل منذ اشهر عن امله في ان يكون مرشح الحزب توافقيا، حتى ينعكس التاييد له على المرشحين لمجلس الشيوخ الذين سيدرجون معه على بطاقات الاقتراع ذاتها في 8 تشرين الثاني/نوفمبر. 

وان كان فوز دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية شكل خيبة امل واضحة لماكونيل، الا انه اختار مرغما دعمه.

وقال الثلاثاء "اننا ندرك ان هيلاري كلينتون ستعني اربع سنوات اضافية من رئاسة باراك اوباما. وهذا سيكون كافيا لتوحيد الجمهوريين".

لكن يبدو واضحا ان بعض الجمهوريين لن يبدلوا موقفهم لدعم ترامب، ومنهم سناتور كارولاينا الجنوبية ليندسي غراهام، المعارض الازلي لرجل الاعمال. ويرى هؤلاء الجمهوريون انهم يحافظون على حظوظهم بالفوز مجددا بمقعد في الكونغرس ان ابتعدوا قدر ما امكنهم عن الملياردير.

وقام العديدون بالتقليل من خطورة الوضع، موضحين ان امام الحزب اكثر من شهرين للتحضير للمؤتمر، وان ستة اشهر تفصل عن الانتخابات الرئاسية.

وقال سناتور ايوا تشاك غراسلي (82 عاما) الذي انتخب في مجلس الشيوخ عام 1987 بالتزامن مع انتخاب الرئيس رونالد ريغان "لا افهم لماذا كل هذا اللغط، بعد اسبوع على فوز مرشح بالترشيح. في السياسة، الامور تستتب دائما في نهاية المطاف". واضاف "تذك

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن دونالد ترامب والقادة الجمهوريون يسعون للمصالحة في واشنطن



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates