نيودلهي ـ صوت الإمارات
قال رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، أمس الثلاثاء، إن تزايد معدلات الإرهاب القادم عبر الحدود يشكل تحدياً خطيراً لأمن الهند، مشيراً إلى الهجمات المسلحة التي صعدت التوتر بين بلاده وباكستان.
وتبادلت قوات البلدين المتجاورين اللذين يمتلكان أسلحة نووية إطلاق النار في المنطقة الحدودية بينهما، بعد أيام من اقتحام مسلحين معسكراً للجيش الهندي في إقليم كشمير المتنازع عليه الشهر الماضي، مما أسفر عن مقتل 19 جندياً هندياً.
واتهمت نيودلهي المتطرفين الذين ينطلقون من باكستان بالمسؤولية عن الهجوم، غير أن باكستان نفت الاتهام.
وأضاف مودي في تصريحات عقب المباحثات التي أجراها مع نظيره السنغافوري لي هسين لونج في نيودلهي "إن تزايد موجات الإرهاب خاصة القادم عبر الحدود، وتزايد التطرف يمثلان تحدياً خطيراً لأمننا، فهما يهددان نسيج مجتمعاتنا".
وتابع قائلاً "إني أعتقد بشكل راسخ أنه يتعين على أولئك الذين يؤمنون بالسلام والإنسانية أن يقفوا ويعملوا معاً لمواجهة هذا التهديد".
ومن ناحية أخرى وقعت الهند وسنغافورة ثلاث اتفاقيات تشمل التعاون في مجال تنمية المهارات، حيث قرر الجانبان توسيع نطاق التعاون بينهما في مجالي الاقتصاد والدفاع.
وأعلنت الهند في أعقاب هجمات المسلحين التي وقعت في 18 سبتمبر الماضي أن قواتها نفذت هجمات انتقامية فجائية انتقائية داخل باكستان في 29 سبتمبر الماضي تستهدف "منصات إطلاق الصواريخ" التي يستخدمها الإرهابيون.
وهاجم مسلحون مساء أمس الأول الأحد معسكراً للجيش في كشمير للمرة الثانية، وقتلوا جندياً من حرس الحدود، وتدعي كل من الهند باكستان سيادتها الكاملة على إقليم كشمير، ودخلتا في حربين حول الإقليم منذ استقلالهما عن بريطانيا عام 1947.
أرسل تعليقك