اوباما يعتزم تعطيل قانون مقاضاة السعودية من قبل ضحايا اعتداءات 11 أيلول
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اوباما يعتزم تعطيل قانون مقاضاة السعودية من قبل ضحايا اعتداءات 11 أيلول

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اوباما يعتزم تعطيل قانون مقاضاة السعودية من قبل ضحايا اعتداءات 11 أيلول

الرئيس الاميركي باراك اوباما
واشنطن - صوت الامارات

يعتزم الرئيس الاميركي باراك اوباما تعطيل قانون يجيز مقاضاة السعودية حول اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر 2001 وذلك للدفاع عن حليف قديم وتفادي سابقة قضائية، لكن ذلك يعرضه للانتقادات مع دنو الاستحقاق الرئاسي.

يقول مسؤولو البيت الابيض ان اوباما سيرفض مشروع القانون بعنوان "العدالة ضد الجهات الراعية للارهاب" من خلال استخدام حقه في وضع "فيتو" على القوانين، مع انتهاء المهلة الجمعة بعد تداول لمدة اسبوع ونيف.

وتشعر الادارة الاميركية بالقلق من ان يؤثر مشروع القانون الذي تبناه الكونغرس بالاجماع، على حصانة الدول ويشكل سابقة قضائية خطيرة.

بعد ان حاول مساعدو اوباما من دون جدوى ادخال تعديلات كبيرة عى التشريع باتوا الان يواجهون احتمال ان يتحد الجمهوريون والديموقراطيون لتجاوز "الفيتو" الرئاسي وهو امر نادر الحدوث نسبيا.

وقامت اسر الضحايا بحملة بناء على قناعتها بضلوع الحكومة السعودية في اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر الدامية التي اوقعت نحو ثلاثة الاف قتيل. ومع ان 15 من منفذي الاعتداءات كانوا سعوديين، لم يتم  اثبات اي علاقة مع الحكومة التي تنفي اي صلة بالخاطفين.

وتقول الارملة تيري سترادا "الانتظار 15 عاما فترة طويلة جدا للمحاسبة على الضحايا والاضرار نتيجة اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر".

وكانت سترادا انجبت طفلا قبل ايام فقط على مقتل زوجها توم السمسار لدى شركة كانتور فيتزجيرالد في انهيار البرج الاول لمركز التجارة العالمي.

بعيدا عن الاضواء، بذلت الرياض جهودا حثيثة لافشال التشريع.

وهدد امير سعودي كبير على ما يبدو بسحب مليارات الدولارات من الاموال السعودية في حال تبني مشروع القانون الا ان المسؤولين السعوديين يحاولون الان النأي بالنفس عن هذه التصريحات.

وتشهد العلاقات بين الولايات المتحدة والسعودية توترا بسبب انفتاح واشنطن على طهران ونشر تقرير مصنف في تموز/يوليو الماضي حول تورط السعودية في الاعتداءات.

وكشف التقرير الذي رفعت عنه السرية ان الاستخبارات الاميركية كان لديها شكوك عديدة بوجود روابط بين الحكومة السعودية والمهاجمين. وتابع التقرير "خلال وجود بعض الخاطفين في الولايات المتحدة كانوا على اتصال او تلقوا دعما من افراد ربما كانوا مرتبطين بالحكومة السعودية".

- معضلة البيت الابيض -

سيكون هذه الفيتو الثاني عشر الذي يستخدمه اوباما في ولايته الرئاسية المستمرة منذ ثماني سنوات لكنه الاخطر سياسيا.

وتشدد مصادر مطلعة في الكونغرس على توفر الاصوات اللازمة لتجاوز هذا "الفيتو" في ما يمكن ان يشكل ضربة قوية للبيت الابيض في الايام الاخيرة لولاية اوباما.

ويعلق البيت الابيض امالا مبهمة بان تؤخر اجراءات الكونغرس المعقدة مثل هذا التجاوز الى ما بعد موعد الانتخابات الرئاسية في الثامن من تشرين الثاني/نوفمبر وبعد ان تهدا النفوس قليلا.

حتى ذلك الموعد، من الواضح ان الجمهوريين سيستغلون "الفيتو" ليؤكدوا ان اوباما يفضل العائلة الحاكمة في السعودية على اسر ضحايا الارهاب في الولايات المتحدة.

وسبق ان اشار المرشح الجمهوري الى البيت الابيض دونالد ترامب الى ضعف اوباما ومنافسته الديموقراطية هيلاري كلينتون في المسائل المتعلقة بالارهاب.

كما تعهد ترامب تحدي كلينتون في معقله في نيويورك حيت تتقدمه ب17 نقطة لكن تشريع 9/11 يرتدي اهمية سياسية كبرى ويمكن ان يكون له تاثير على انتخابات الولاية والكونغرس.

وقد سارع الديموقراطيون الى حماية انفسهم من الانتقادات من خلال دعم التشريع وخصوصا السناتور الديموقراطي عن نيويورك تشاك شومر الذي يعتبر من بين الراعين له.

من جهتها، اعربت كلينتون عن الدعم لجهود الكونغرس من اجل "ضمان قدرة اسر ضحايا اعتداءات 11 ايلول/سبتمبر وغيرهم من ضحايا الارهاب في محاسبة المسؤولية"، بحسب جيسي ليريتش احد المتحدثين باسم حملتها الانتخابية.

- حلفاء دبلوماسيون -

يحصل البيت الابيض على دعم حلفاء دبلوماسيين يشعرون ايضا بالقلق من تحول الولايات الى مكان يحق للافراد فيه مقاضاة حكومات.

وفي مذكرة احتجاج دبلوماسية حصلت وكالة فرانس برس على نسخة منها، حذر الاتحاد الاوروبي من "صراع بين القوانين والمبادئ الاساسية للقانون الدولي".

وجاء في المذكرة ان "حصانة الدولة ركيزة اساسية في النظام القانوني الدولي"، مضيفة ان دولا اخرى يمكن ان تتخذ "اجراءات للرد".

وفي رسالة الى المشرعين حصلت ايضا فرانس برس على نسخة منها، حذرت مجموعة من المسؤولين الامنيين من بينهم وزير الدفاع السابق وليام كوهين والرئيس السابق لوكالة الاستخبارات الاميركية (سي آي ايه) مايكل موريل وستيفن هيدلي مستشار الامن القومي للرئيس السابق جورج بوش، من ان التشريع سيضر بمصالح الولايات المتحدة.

وجاء في الرسالة "قواتنا ودبلوماسيينا وكل طواقم الحكومة العاملين في الخارج يمكن ان يتعرضوا لملاحقات في دول اخرى".

وختمت الرسالة "مصالحنا للامن القومي وقدرتنا على محاربة الارهاب ودورنا القيادي في العالم يمكن ان تصبح في خطر".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اوباما يعتزم تعطيل قانون مقاضاة السعودية من قبل ضحايا اعتداءات 11 أيلول اوباما يعتزم تعطيل قانون مقاضاة السعودية من قبل ضحايا اعتداءات 11 أيلول



GMT 21:45 2016 الأربعاء ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب يفوز بالرئاسة الأميركية ويحدث صدمة في العالم

GMT 21:53 2016 السبت ,08 تشرين الأول / أكتوبر

باراك اوباما يوقع قرار رفع العقوبات عن بورما

GMT 21:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

باراك اوباما يدرس فرض عقوبات جديدة على سورية

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates