هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة
آخر تحديث 15:47:36 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة

هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة
قندوز - صوت الامارات

 يشن مقاتلو حركة طالبان الاثنين هجوما منسقا على قندوز كبرى مدن شمال افغانستان التي سيطروا عليها لفترة وجيزة العام الماضي، مما يسلط الضوء على انعدام الاستقرار المستمر في هذا البلد عشية مؤتمر للجهات المانحة في بروكسل.

يهدف المؤتمر الذي تشارك فيه اكثر من 70 دولة مانحة ويستمر الثلاثاء والاربعاء الى تقييم المساعدة المالية التي يجب تقديمها الى افغانستان بحلول العام 2020 وتفادي انهيار البلاد.

وقال مراسل لوكالة فرانس برس في قندوز ان "الهجوم بدأ الاثنين قرابة الساعة 03,00 (22,30 ت غ الاحد) انطلاقا من المدخلين الجنوبي والشرقي" وان المواجهات "العنيفة" ضد القوات الحكومية كانت لاتزال مستمرة قبل الظهر.

اشارت مصادر عدة الى ان طالبان استعدت جيدا للهجوم على ما يبدو مع تقدم اربعة طوابير من المقاتلين في الوقت نفسه نحو وسط المدينة.

وروى احد السكان ويدعى عبد الله (28 عاما) اتصلت به فرانس برس هاتفيا "الطرقات مقفرة بالكامل والمتاجر مغلقة. مقاتلو طالبان يطوقون المدينة بشكل كامل"، مضيفا "نحن عالقون في منازلنا بسبب المواجهات ولسنا قادرين على الخروج".

واعلن متحدث باسم طالبان تبني الهجوم "في اطار الهجوم العمري" الذي بدأ في الربيع نسبة الى الزعيم السابق للحركة الملا عمر.

وقال المتحدث ذبيح الله مجاهد في بيان "هذا الصباح شن مجاهدونا هجوما على مدينة قندوز انطلاقا من اربع نقاط".

واضاف "لقد حققنا تقدما سريعا وقتلنا وجرحنا العديد من عناصر قوات العدو".

لكن وزارة الداخلية اكدت في بيان خلال الصباح ان "قوات الشرطة تصدت للهجوم المنسق  الذي تشنه طالبان ولو ان بعض المواجهات لا تزال مستمرة في نقاط مختلفة من المدينة".

- "مقاتلون في المنازل" -

اشار المتحدث باسم حاكم قندوز محمود دانيش الى ان "قوات الامن ردت مقاتلي طالبان في احد الاحياء لكن المواجهات مستمرة حوله وخصوصا في محيط المستشفى"، دون ان يحدد ما اذا وقع ضحايا.

واتهم المتحدث متمردي طالبان "بالاختباء واتخاذ مواقع بين منازل المدنيين".

واعتبرت النائبة من المنطقة فاطمة عزيز ان هذا الوضع "غير مقبول" وقالت امام البرلمان "عندما لا نشهد هجوما على مدى يومين تدعي الحكومة انها قضت على التهديد وقتلت كل المتمردين"، كما طالبت باستقالة وزيري الداخلية والدفاع.

من جهتها، اعلنت القوات الاميركية عند الاتصال بها استعدادها ل"تقديم خصوصا جوا في حال الحاجة الى ذلك"، لكن الجنرال تشارلز كليفلاند المتحدث باسم هذه القوات قال انه "لا يوجد دليل بالنسبة الينا بشن هجوم كبير".

وكان مقاتلو الحركة سيطروا قبل عام لفترة وجيزة على قندوز كبرى المدن الوحيدة التي سقطت بين ايديهم منذ اطاحة نظامهم في العام 2001.

تطالب حركة طالبان بانسحاب القوات الاجنبية وبوضع حد لاي تدخل غربي في "امارة افغانستان الاسلامية" وهو الاسم الذي تطلقه على البلاد.

وتنشر القوات الغربية 10 الاف عنصر خصوصا من الجيش الاميركي بموجب تفويض من حلف شمال الاطلسي لمساعدة حكومة الوحدة الوطنية برئاسة اشرف غني.

تقول حركة طالبان ان مؤتمر بروكسل يهدف "مرة اخرى الى ملء جيوب المتعاقدين الاجانب وشركائهم دون تقديم اي تحسن في الحياة اليومية للمواطنين".

يشارك في المؤتمر ممثلو الاتحاد الاوروبي والحكومة الافغانية والامين العام للامم المتحدة بان كي مون ووزير الخارجية الاميركي جون كيري. ويفترض ان يفضي المؤتمر الى وعود بتقديم مساعدات بقيمة ثلاثة مليارات يورو على الاقل بحلول العام 2020.

وصرح مسؤول اوروبي كبير قبل الاجتماع ان "احدا لا يمكن ان يسمح بعودة انعدام الاستقرار الى افغانستان"، وذلك في اطار الازمات التي يشهدها الشرق الاوسط.

الا ان نفوذ القوات الحكومية ظل هشا منذ استعادتها السيطرة على قندوز في ايلول/سبتمبر الماضي، وذلك على غرار عدة اقاليم  تتعرض لهجمات المتمردين باستمرار مما يؤدي الى نزوح المدنيين.

في 28 ايلول/سبتمبر 2015، اقتحم مقاتلو طالبان وسط قندوز وسيطروا عليه حتى 30 من ذلك الشهر ثم اعلنوا انسحابهم من الاحياء في 15 تشرين الاول/اكتوبر.

واشار تقرير للامم المتحدة الى وقوع 289 قتيلا و559 جريحا من المدنيين في المعارك في قندوز.

فخلال الهجوم المضاد بدعم من القوات الاميركية، استهدفت غارة اميركية ليل الثالث من تشرين الاول/اكتوبر مستشفى قندوز التابع لمنظمة اطباء بلا حدود مما ادى الى مقتل 42 شخصا من المرضى والطاقم الطبي.

واعلنت رئيسة منظمة "اطباء بلا حدود" ميني نيكولاي وممثل المنظمة في افغانستان غيليم موليني الاحد في كابول انهما سيتوجهان الى المكان الاثنين لتكريم ذكرى الضحايا وتقديم الدعم لذويهم.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة هجوم جديد لحركة طالبان في افغانستان عشية مؤتمر للجهات المانحة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:49 2018 الأحد ,14 كانون الثاني / يناير

محلات "pinkie girl" تطرح فساتين مخملية في شتاء 2018

GMT 06:04 2015 السبت ,24 تشرين الأول / أكتوبر

التنورة المطبّعة تمنح المرأة العاملة الأناقة والتميّز

GMT 12:39 2015 الأربعاء ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

"فيندي" تكشف عن ساعة "سيليريا" الجديدة للمرأة المثالية الأنيقة

GMT 20:36 2013 السبت ,06 إبريل / نيسان

مراحل التطور الجسمانى عند الطفل

GMT 09:26 2018 الخميس ,01 شباط / فبراير

منزل إيلي صعب الجبلي في لبنان فخم وضخم

GMT 12:43 2014 السبت ,11 تشرين الأول / أكتوبر

غرفة الشارقة تشارك في معرض جيتكس 2014

GMT 22:09 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

مؤشر عقار أبوظبي يربح 23% منذ بداية 2013
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates