واشنطن _صوت الأمارات
أكّد ريتشارد هاس، الدبلوماسي الأميركي الكبير السابق، وأحد منظري السياسة الخارجية للولايات المتحدة، أن بلاده تشهد حاليًا ''أخطر لحظة'' في تاريخها الحديث.
و كتب الدبلوماسي العريق في صفحته على موقع "تويتر" : 'دونالد ترامب مصمم الآن على شن حروب على ثلاث جبهات في وقت واحد: سياسية، ضد المدعي العام الخاص بوب مولر، واقتصادية ضد الصين وشركاء تجاريين آخرين، وثالثة حقيقية ضد إيران أو كوريا الشمالية و هذه هي أخطر لحظة في التاريخ الأمريكي الحديث, وإلى حد كبير هذا كان بسبب إثارتنا بأنفسنا لهذه الحروب، وليس لإثارتها من جراء بعض الأحداث''.
و قال هاس، في مقاله سابقة ''أين تسير؟ إعادة هيكلة السياسة الخارجية الأميركية ، إن واشنطن تحتاج الآن إلى استراتيجية مشتركة تفيد الولايات المتحدة وحلفائها. وشدد هاس على أن شعار ''أميركا سيء لأن ما هو جيد، كل بلد سيبدأ في وضع نفسه أولًا ومن ثم لن يهتم بالمصالح الأميركية، بل فقط بمصالحه الخاصة.
وأضاف الدبلوماسي ''في العالم ككل، ينبغي على الولايات المتحدة استعادة دور المساهم المسؤول وعدم عزلها عن المشاكل و يجب على أميركا ألا تتخلى عن برامج المساعدات الدولية أو الكفاح من أجل المناخ. إن عدم القدرة على التنبؤ في السياسة الخارجية جيد كتكتيك وليس كاستراتيجية. يمكن إصلاح النظام الدولي الذي نشأ بعد الحرب العالمية الثانية، ولكن لا ينبغي أن يعاد تنظيمه بشكل كامل'', وأضاف الخبير أنه يجب ألا ننسى عدد الفوائد التي جلبها هذا النظام بالضبط للولايات المتحدة.
ووشغل ريتشارد هاس، منصب رئيس مجلس العلاقات الخارجية منذ العام 2003، وعمل سابقًا مديرًا لتخطيط السياسات في وزارة الخارجية، وكان مستشارًا لوزير الخارجية الأسبق كولين باول.
أرسل تعليقك