القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان
آخر تحديث 23:34:17 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

الدكتور حنيف حسن القاسم
جنيف - صوت الإمارات

أكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، أهمية النهوض بعملية إنصاف الضحايا الذين عانوا انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، تفعيلاً للقرار التاريخي الذي اتخذته الأمم المتحدة للاحتفاء بـ"اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة"، وذلك تقديراً للأبطال العاملين في مجال حقوق الإنسان، الذين ضحوا بحياتهم للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار إلى الجرائم التي ترتكب بأيدي ميليشيات خارجة عن الشرعية والقانون ضد الأبرياء، والعالم يقف حيالها موقف المتفرج، ولا يعير الضحايا الاهتمام المطلوب، مذكراً بما يعانيه شعب روهينغيا في ميانمار من انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان، واضطهاد، وسوء معاملة.

وذكر القاسم، في رسالة وجهها بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بـ"اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة"، الذي يصادف يوم 24 من مارس من كل عام في ما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واحترام كرامة الضحايا، إن رئيس الأساقفة "أوسكار أرنولفو روميرو" من السلفادور كان مصدراً للإلهام لكل العاملين في مجال حقوق الإنسان، من مدافعين ونشطاء في جميع بقاع العالم.

وأشار إلى أنه تعرض للاغتيال عام 1980 على يد مجهولين، لأنه رفع صوته عالياً ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وبحث عن الحقيقة وراء تلك الانتهاكات، التي ترتكب ضد المدنيين في السلفادور، أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت فيها.

وأضاف أنه "على الرغم من أننا نتذكر اليوم تضحيات رئيس الأساقفة، إلا أن هناك بعض الضحايا الذين لايزال صوتهم غير مسموع، فما يعانيه شعب روهينغيا في ميانمار من انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان، واضطهاد، وسوء معاملة، يتجاوز كثيراً ما حدث في السلفادور في ثمانينات القرن الماضي، فقد صارت أعمال التطهير العرقي والاغتصاب والقتل الجماعي لشعب روهينغيا معروفة لجميع العالم".

وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، صرح في الثالث من فبراير الماضي بأنه لا يمكن تحمل القسوة البالغة التي يتعرض لها أطفال روهينغيا، 
وتساءل: ما هذه الكراهية التي قد تدفع رجلاً إلى طعن طفل يبكي لأنه يتوق إلى حليب أمه، التي تشهد على هذه الجريمة وهي تغتصب من جماعة تابعة لقوات الأمن التي من المفترض أن تحميها. وذكر القاسم العالم بالمآسي التي تحدث في كل من سورية واليمن، والتي ترتكب بأيدي ميليشيات خارجة عن الشرعية والقانون، والعالم يقف حيالها موقف المتفرج، ولا يعير الضحايا الاهتمام المطلوب، إلا إذا ماتوا غرقاً في البحر المتوسط وهم يهربون من جحيم الحرب في بلادهم.

وأكد أن "كل إخفاء أو تشويه للحقيقة في سياق تدفق المعلومات يعد نتيجة متعمدة للتشوهات الأيديولوجية، وأنه لكي نضمن أن العدالة مقدر لها أن تسود في مجتمعنا العالمي، يجب أن نسعى وراء الحقيقة، وأن نتصرف على أساسها، خصوصاً في ما يتعلق بمحاسبة كل من انتهك حقوق الإنسان، وإنصاف الضحايا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان



GMT 13:17 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف جيدة خلال هذا الشهر

GMT 18:02 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

برابوس تكشف عن "مرسيدس E63 AMG" بقوة 789 حصان

GMT 00:59 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

حبوب البن تقي الجسم من أمراض كثيرة

GMT 15:06 2018 السبت ,27 تشرين الأول / أكتوبر

طُرق بسيطة بشأن تحويل حديقة صغيرة إلى أخرى مُميَّزة

GMT 09:16 2015 الأربعاء ,23 كانون الأول / ديسمبر

مطاعم مراكش بديكوراتها الجديدة تستضيف العام الجديد 2016

GMT 10:48 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حاكم الشارقة يفتتح أعمال "الاتحاد العربي للنقل الجوي"

GMT 08:22 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

لاعبة ترفض الوقوف حدادا على مارادونا بسبب "أفعاله"

GMT 18:44 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

مصر.. اقتراح قانون في البرلمان لتجريم زواج القاصرات

GMT 14:04 2019 الأربعاء ,24 إبريل / نيسان

الرئيس الجزائري يُقيل رئيس "سوناطراك"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates