القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان
آخر تحديث 14:54:16 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان

الدكتور حنيف حسن القاسم
جنيف - صوت الإمارات

أكد رئيس مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي، الدكتور حنيف حسن القاسم، أهمية النهوض بعملية إنصاف الضحايا الذين عانوا انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان، تفعيلاً للقرار التاريخي الذي اتخذته الأمم المتحدة للاحتفاء بـ"اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة"، وذلك تقديراً للأبطال العاملين في مجال حقوق الإنسان، الذين ضحوا بحياتهم للتنديد بانتهاكات حقوق الإنسان.

وأشار إلى الجرائم التي ترتكب بأيدي ميليشيات خارجة عن الشرعية والقانون ضد الأبرياء، والعالم يقف حيالها موقف المتفرج، ولا يعير الضحايا الاهتمام المطلوب، مذكراً بما يعانيه شعب روهينغيا في ميانمار من انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان، واضطهاد، وسوء معاملة.

وذكر القاسم، في رسالة وجهها بمناسبة احتفال الأمم المتحدة بـ"اليوم العالمي للحق في معرفة الحقيقة"، الذي يصادف يوم 24 من مارس من كل عام في ما يتعلق بالانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان واحترام كرامة الضحايا، إن رئيس الأساقفة "أوسكار أرنولفو روميرو" من السلفادور كان مصدراً للإلهام لكل العاملين في مجال حقوق الإنسان، من مدافعين ونشطاء في جميع بقاع العالم.

وأشار إلى أنه تعرض للاغتيال عام 1980 على يد مجهولين، لأنه رفع صوته عالياً ضد انتهاكات حقوق الإنسان، وبحث عن الحقيقة وراء تلك الانتهاكات، التي ترتكب ضد المدنيين في السلفادور، أثناء الحرب الأهلية التي اندلعت فيها.

وأضاف أنه "على الرغم من أننا نتذكر اليوم تضحيات رئيس الأساقفة، إلا أن هناك بعض الضحايا الذين لايزال صوتهم غير مسموع، فما يعانيه شعب روهينغيا في ميانمار من انتهاكات بالغة لحقوق الإنسان، واضطهاد، وسوء معاملة، يتجاوز كثيراً ما حدث في السلفادور في ثمانينات القرن الماضي، فقد صارت أعمال التطهير العرقي والاغتصاب والقتل الجماعي لشعب روهينغيا معروفة لجميع العالم".

وذكر أن مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان، الأمير زيد بن رعد، صرح في الثالث من فبراير الماضي بأنه لا يمكن تحمل القسوة البالغة التي يتعرض لها أطفال روهينغيا، 
وتساءل: ما هذه الكراهية التي قد تدفع رجلاً إلى طعن طفل يبكي لأنه يتوق إلى حليب أمه، التي تشهد على هذه الجريمة وهي تغتصب من جماعة تابعة لقوات الأمن التي من المفترض أن تحميها. وذكر القاسم العالم بالمآسي التي تحدث في كل من سورية واليمن، والتي ترتكب بأيدي ميليشيات خارجة عن الشرعية والقانون، والعالم يقف حيالها موقف المتفرج، ولا يعير الضحايا الاهتمام المطلوب، إلا إذا ماتوا غرقاً في البحر المتوسط وهم يهربون من جحيم الحرب في بلادهم.

وأكد أن "كل إخفاء أو تشويه للحقيقة في سياق تدفق المعلومات يعد نتيجة متعمدة للتشوهات الأيديولوجية، وأنه لكي نضمن أن العدالة مقدر لها أن تسود في مجتمعنا العالمي، يجب أن نسعى وراء الحقيقة، وأن نتصرف على أساسها، خصوصاً في ما يتعلق بمحاسبة كل من انتهك حقوق الإنسان، وإنصاف الضحايا".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان القاسم يطالب بإنصاف ضحايا انتهاكات حقوق الإنسان



GMT 19:42 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الدلو السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 10:03 2018 الأربعاء ,09 أيار / مايو

"بهارات دارشان" رحلة تكشف حياة الهند على السكك

GMT 11:22 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

شيرين عبد الوهاب تظهر بوزن زائد بسبب تعرضها للأزمات

GMT 14:04 2013 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حامد بن زايد يفتتح معرض فن أبوظبي 2013

GMT 06:44 2012 الثلاثاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

نشر كتاب حول أريرانغ باللغة الإنكليزية

GMT 19:39 2017 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

٣ خلطات للوجه من الخميرة لبشرة خالية من العيوب

GMT 15:58 2017 السبت ,21 كانون الثاني / يناير

لوتي موس تتألق في بذلة مثيرة سوداء اللون

GMT 17:22 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

فتيات عراقيات يتحدين الأعراف في مدينة الصدر برفع الأثقال

GMT 09:17 2021 الجمعة ,21 أيار / مايو

4.1 مليار درهم تصرفات عقارات دبي في أسبوع
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates