فرنسا - صوت الامارات
قال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان أمس إن الفرنسيين الذين انضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي وقاتلوا في صفوفه، وهم الآن مسجونون في العراق، سيحاكمون هناك. في حين ستعالج حالات الأطفال من بينهم كل حالة على حدة. فيما أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، ضبط مخزن للعتاد يحتوي على 7 صواريخ موجهة شرقي محافظة الأنبار.
وقال لودريان على إذاعة «أوروبا 1»: «إذا كان هناك سجناء في العراق، فالأمر بسيط: يعود للسلطات العراقية أن تعالج وضع الرجال والنساء المقاتلات (...) لقد كانوا يعرفون تماماً لماذا توجهوا إلى هناك، أي للقتال مع تنظيم داعش. هم إذن أعداء، لقد حاربوا فرنسا. لقد ساهموا بطريقة ما في تنفيذ اعتداءات في هذا البلد».
وبشأن أبناء هؤلاء المسلحين، كرر لودريان تصريحات الرئيس ايمانويل ماكرون الذي قال الأربعاء إن احتمال عودتهم إلى فرنسا يتوقف على بحث «كل حالة على حدة». وأكد أنه «في الوقت الراهن، يعودون إلى فرنسا، سيوضعون تحت وصاية قاضي الاطفال الذي سيقرر بشأنهم».
وأضاف «هذا الأمر ينطبق على العراق (...) لكن الصعوبة تكمن في سوريا، لأنه لا يوجد حكم فاعل وبالتالي فإن فرنسا تلجأ في الوقت الحالي كلما ظهرت حالة إلى الصليب الأحمر الدولي».
ضبط مخزن
من جهة أخرى، أعلنت مديرية الاستخبارات العسكرية العراقية، أمس ضبط مخزن للعتاد يحتوي على 7 صواريخ موجهة شرقي محافظة الأنبار.
وذكر بيان للاستخبارات أن «مديرية الاستخبارات العسكرية بالتنسيق مع استخبارات عمليات شرق الأنبار ضبطت مخزناً للعتاد يحتوى على 7 صواريخ موجهة في منطقة الصبيحات بمدينة الكرمة شرق محافظة الأنبار.
إلى ذلك، تمكنت القوات العراقية، من تفكيك 25 منزلاً مفخخاً و6 أحزمة ناسفة غرب قضاء القائم بمحافظة الأنبار.
أرسل تعليقك