لندن ـ صوت الإمارات
دعت وزير الداخلية البريطانية آمبر رود، الحكومة الفرنسية إلى حماية الأطفال في مخيم كاليه، بعد أن أجبر العشرات منهم على النوم في الطرق بعد هدم المخيم.
وذكر متحدث باسم وزارة الداخلية البريطانية أن وزيرة الداخلية آمبر رود تحدثت مع نظيرها الفرنسي برنارد كازنوف للتأكيد على ضرورة حماية الأطفال الذي يبقون في منطقة كاليه.
من جانبها، ذكرت منظمة (انقذوا الأطفال) البريطانية أن العشرات من الأطفال تعرضوا إلى "الخطر" أثناء عملية الإزالة، محذرة من أن البعض قد هربوا من تلقاء أنفسهم. وأضافت أنه قد "قد لا نعرف أبدا أين ذهبوا".
ووصل إلى المملكة المتحدة أمثر من 200 قاصر منذ 17 أكتوبر الجاري.
كانت آمبر قد كشفت أمس عن أن بلادها ستستقبل بضع مئات أخرى من الأطفال من مخيم اللاجئين في كاليه الذي تعمل السلطات الفرنسية حاليا على هدمه.
وقالت رود لشبكة "آي تي في" أثناء مشاركتها في مؤتمر حول "العبودة الحديثة" في روما إن الحكومة استقبلت بالفعل أكثر من 200 طفل، نافية أن تكون بلادها بطيئة في مساعدة الأطفال الصغار الذين يمكن ان يكونوا عرضة للمهربين وتجار البشر مع هدم مخيم كاليه.
وأوضحت وزيرة الداخلية "أولويتي هي التركيز على الفئات الأكثر ضعفا وهذا هو السبب بشكل خاص أننا نركز على الفتيات الصغيرات.
أرسل تعليقك