واشنطن ـ صوت الإمارات
حثت الولايات المتحدة السلطات في ميانمار على تجنب أي رد من شأنه أن يشعل التوترات غربي البلاد وذلك في أعقاب الهجوم الذي شنه مسلحون من أقلية الروهينجا المسلمة على مواقع أمنية حكومية في ولاية راخين غربي البلاد والذي أدى إلى مقتل 12 عنصرا أمنيا و77 من الروهينجا.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية هيذر نويرت "بينما تعمل قوات الأمن على منع حدوث المزيد من العنف وتقديم الجناة إلى العدالة ينبغي عليها احترام سيادة القانون وحماية حقوق الإنسان والحريات الأساسية."
وكانت جماعة مسلحة تطلق على نفسها اسم "جيش خلاص روهينجا أراكان" قد أعلنت مسئوليتها عن الهجمات على أكثر من 25 موقعا أمنيا.. وقالت في بيان نشرته عبر موقع التواصل الاجتماعي (تويتر) "إنهم يدافعون عن مجتمعات الروهينجا الذين يتم التعامل معهم بوحشية من قبل القوات الحكومية".
وتعد تلك الهجمات هي الأكثر دموية منذ الهجوم الذي شنه مسلحون على 3 مراكز حدودية للشرطة في أكتوبر الماضي وأدى إلى مقتل 9 من رجال الشرطة وإطلاق قوات الأمن في ميانمار عمليات مكافحة العصيان لعدة أشهر ضد الروهينجا في ولاية راخين.. فيما تتهم جماعات حقوقية الجيش في ميانمار بارتكاب انتهاكات صارخة لحقوق الإنسان خلال شن تلك العمليات من بينها القتل والاغتصاب وإحراق أكثر من 1000 منزل ومبان آخرى.
وبحسب الأمم المتحدة، فان أكثر من 80 ألف روهينجي فروا إلى بنجلاديش منذ الاشتباكات التي اندلعت في أكتوبر الماضي.
أرسل تعليقك