زعيم حركة تمرد في باكستان يرحب بمساعدة من الهند
آخر تحديث 22:58:45 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زعيم حركة تمرد في باكستان يرحب بمساعدة من الهند

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زعيم حركة تمرد في باكستان يرحب بمساعدة من الهند

زعيم حركة تمرد
لندن ـ صوت الإمارات

قال زعيم جماعة متمردة تقاتل من أجل استقلال إقليم بلوخستان الباكستاني إنه يرحب بأي أموال أو مساعدات أخرى تقدمها الهند وذلك في تعليقات يرجح أن تثير انزعاج إسلام أباد التي تتهم نيودلهي بإثارة الاضطرابات في الإقليم.
وفي أول مقابلة تصور بالفيديو منذ خمس سنوات تعهد الله نظر بلوخ قائد تحرير بلوخستان أيضا بشن المزيد من الهجمات على محور اقتصادي صيني تمر مراحل منه عبر الإقليم الغني بموارده.
ومن المتوقع أن يربط المحور التجاري المزمع إقامته وتبلغ استثماراته 46 مليار دولار غرب الصين ببحر العرب على سواحل باكستان عن طريق شبكة من الطرق والسكك الحديدية وخطوط أنابيب الطاقة.
وفي ردود مصورة على أسئلة أرسلتها له رويترز قال بلوخ الطبيب الذي تحول إلى قائد حرب عصابات ويعتقد أنه في نحو الخمسين من عمره "نحن لا نود أن تدعم الهند فقط النضال الوطني البلوخي دبلوماسيا وماليا بل العالم بأسره."
وربما تؤدي هذه المطالبة بالدعم الهندي إلى تعميق الشكوك الباكستانية بأن للهند يدا في التمرد المستمر منذ عشرات السنين في الإقليم الشاسع في جنوب غرب باكستان.
وهذا الشهر تدهورت العلاقات المشحونة بين البلدين اللذين يمتلكان أسلحة نووية بعد أن سقط 18 جنديا هنديا قتلى في كشمير في هجوم على قاعدة للجيش ألقت نيودلهي مسؤوليته على باكستان التي نفت هذا الاتهام.
وقبل الهجوم أعربت باكستان عن استيائها الشديد من الحملة التي شنتها السلطات الهندية على احتجاجات في الجانب الهندي من الإقليم ذي الغالبية المسلمة ورد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باتهام باكستان بارتكاب فظائع في بلوخستان.
وقال بلوخ الذي يقود واحدة من ثلاث جماعات مسلحة رئيسية تقاتل من أجل استقلال بلوخستان إنه رغم رغبته في الدعم الهندي لم يتلق أي أموالا من حكومة مودي أو المخابرات الهندية.
وأضاف وهو يرتدي الملابس التقليدية وكان يضع بندقية آلية على حجره والذخيرة تتدلى من حزامه "نحن نرحب بالبيان الذي ألقاه ناريندرا مودي لدعم الشعب البلوخي معنويا."
ولم يدل الجيش الباكستاني بتعليق على المقابلة مع بلوخ.
ومن المعتقد أن بلوخ هو القائد الوحيد لحركة انفصالية الذي يشن حرب عصابات من داخل بلوخستان إذ أن زعيمي الجماعتين الأخريين يعيشان في المنفى في أوروبا.
ويقول محللون أمنيون إن رجاله يشنون معظم الهجمات في الإقليم وإنهم تحملوا العبء الأكبر لعمليات الجيش ضد حركات التمرد.
وترتاب باكستان منذ فترة طويلة أن الهند تعمل على إذكاء نار التمرد في الإقليم. وتزايدت هذه المخاوف في مارس آذار عندما ألقت باكستان القبض على رجل قالت إنه جاسوس للمخابرات الهندية في بلوخستان واتهمته بالقيام "بأنشطة تخريبية". ونفت الهند أنه جاسوس لها.
وفي الأسبوع الماضي قال برهم داغ بوجتي زعيم حزب بلوخستان الجمهوري الذي يقيم في سويسرا في تصريح لوسائل إعلام هندية إنه يعتزم طلب "اللجوء السياسي" في الهند. والحزب من الجماعات الانفصالية الكبرى.
ويقول بلوخ إن رجاله المقاتلين يعدون بالآلاف. ومن النادر أن يحظى الصراع في الإقليم بتغطية إعلامية محلية كما أن الصحفيين الأجانب ممنوعون من زيارته.
وأجاب بلوخ على الأسئلة من موقع سري في مقطع فيديو أرسل الكترونيا.
وقد سلط استثمار الصين في المحور الاقتصادي الصيني الباكستاني الضوء على إقليم بلوخستان الغني باحتياطيات غير مستغلة إلى حد كبير من النحاس والذهب.
ووصف بلوخ المشروع بأنه "خطة امبريالية" صينية وتوعد بمهاجمة الطرق وأفراد الأمن وعمال الإنشاءات.
ويقول مسئولون حكوميون إن الأمن تحسن.
ولتهدئة مخاوف الصين قررت باكستان تخصيص قوة من 15 ألف فرد أغلبهم من جنود الجيش لتأمين المحور.
غير أن المخاطر لا تزال قائمة. فقد قالت مؤسسة الأشغال الحدودية وهي الشركة التابعة للجيش التي تتولى شق معظم الطرق في المناطق الخطرة إن 44 عاملا قتلوا وجرح 100 غيرهم في هجمات على مواقع المشروع في العامين الأخيرين.
وقال بلوخ "نحن نهاجم مشروع المحور كل يوم. لأنه يهدف إلى تحويل السكان البلوخيين إلى أقلية. فهو ينهب مواردنا ويسرقها ويسلبنا إياها."
ويعتقد بلوخ وغيره من الانفصاليين أن أهل الإقليم الأصليين الذين يقدر عددهم بنحو سبعة ملايين نسمة من بين سكان باكستان البالغ عددهم 190 مليون نسمة سيصبحون أقلية عرقية في أرض أجدادهم إذا بدأت جماعات أخرى تتدفق على المنطقة للعمل فيها واستغلال ثرواتها الطبيعية.
وقال بلوخ إن قوات الأمن أجبرت 150 ألف شخص على إخلاء مناطق في مسار المشروع من أجل شق الطرق وغيرها من أعمال البنية الأساسية.
ويقول نشطاء في مجال حقوق الإنسان إن الجيش قتل واعتقل الآلاف تعسفيا في بلوخستان وهي تهمة تنفيها قوات الأمن في باكستان.
ونفى بلوخ أن مقاتليه يقتلون المدنيين لكنه قال إن جماعته تستهدف "الخونة".
وسئل عن مدى استعداده للتفاوض مع الدولة فأكد أن لا حوار مع الدولة التي يعتبرها "أكبر بلد إرهابي".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زعيم حركة تمرد في باكستان يرحب بمساعدة من الهند زعيم حركة تمرد في باكستان يرحب بمساعدة من الهند



GMT 02:42 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

البنتاغون يؤكد أن سفن حربية أميركية تصد هجمات للحوثيين

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 14:42 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف لقاءً مهماً أو معاودة لقاء يترك أثراً لديك

GMT 17:17 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتيح أمامك بداية السنة اجواء ايجابية

GMT 19:08 2015 الأربعاء ,22 إبريل / نيسان

طقس فلسطين غائمًا جزئيًا والرياح غربية الأربعاء

GMT 02:06 2016 الأربعاء ,03 شباط / فبراير

"سامسونغ" تطلق Galaxy S7 قريبًا

GMT 14:46 2014 الأحد ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق كتاب للشيخة اليازية بنت نهيان بن مبارك آل نهيان

GMT 22:58 2015 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

سامسونغ تربح المليارات والفضل للهاتف "S6"

GMT 14:40 2017 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كلاب الدرواس تهاجم الناس وتقتل المواشي في مقاطعة صينية

GMT 07:31 2013 السبت ,24 آب / أغسطس

الصين ضيفة شرف معرض إسطنبول للكتاب

GMT 04:15 2016 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

ديمو P.T يعاد تطويره في لعبة Dying Light

GMT 09:00 2015 الثلاثاء ,21 إبريل / نيسان

شركة "سوني" تكشف رسميًا عن هاتفها "إكسبريا زي 4"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates