موسكو ـ صوت الإمارات
أعلن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، اليوم الاثنين، أنه للمرة الأولى منذ بداية القرن الحالي، تحتل روسيا المرتبة الثانية في العالم في مبيعات الأسلحة.
ووفقاً للمعهد، فإن الحصة الإجمالية لمبيعات الأسلحة، التي تنتجها 10 شركات روسية ضمن قائمة أفضل 100 شركة في العالم، كانت 9.5% في العام الماضي.
وأشار الباحث سيمون ويزمان، إلى أنه منذ عام 2011، زادت الشركات الروسية بشكل كبير من مبيعات أسلحتها.
وأوضح الباحث أن النمو حدث نتيجة برنامج تحديث الأسلحة في روسيا، حيث ارتفعت إجمالي المبيعات، وفقا للمعهد، بنسبة 8.5% خلال عام 2017.
وذكر التقرير أنه منذ عام 2002، كانت تحتل بريطانيا المرتبة الثانية في مبيعات الأسلحة العالمية، ولكن في التصنيف الذي نُشر يوم الاثنين، انتقلت إلى المرتبة الثالثة بنسبة 9٪.
وجاء في التقرير أيضا أن إجمالي مبيعات أكبر 100 مصنع للأسلحة والخدمات العسكرية في العالم ارتفع بنسبة 2.5% في عام 2017 مقارنة بعام 2016 وبنسبة 44% مقارنة بعام 2002، وهو ما يعادل مبلغ 398.2 مليار دولار.
وكانت الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري قد أعلنت في وقت سابق، أن حقيبة طلبيات صادرات الأسلحة الروسية، تبلغ 52 مليار دولار.
وأعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في 2017، أن الاهتمام بالأسلحة الروسية في العالم يتزايد، والدليل على ذلك ليس فقط التصريحات السياسية، بل وحجم العقود.
وتأتي روسيا في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة التي تستحوذ على 57% من حصة مبيعات الأسلحة في العالم.
وقاعدة البيانات الخاصة بالصناعة العسكرية في معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام أنشأت في عام 1989، وتحتوي على معلومات مالية، فضلا عن بيانات حول التوظيف في الشركات العالمية التي تعمل في الإنتاج العسكري.
ومنذ عام 2002، بدأت الشركات الروسية تدرج في الإحصاءات. غير أن الشركات الصينية ما زالت غير مغطاة ضمن هذه القاعدة.
يذكر أن معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام تأسس في عام 1966. وهو مؤسسة مستقلة تقوم بالتحقيق في النزاعات، والتسلح، والحد من التسلح ونزع السلاح.
أرسل تعليقك