لندن ـ صوت الإمارات
أبلغ شاهد رويترز أن مسلحين سيطروا على قرية بوني في وسط مالي أمس الجمعة بعد هجوم أجبر القوات القليلة المتمركزة هناك على التراجع.
وأضاف الشاهد وهو ساكن من بوني يدعى علي ديكو بالهاتف "الرجال المسلحون هاجموا البلدة وأطلقوا النار في كل اتجاه" مضيفا أنهم طوقوا مبنى كانت تجتمع فيه مجموعة شبابية، ولم يرد الجيش على الفور على طلب للتعليق.
ولم يتضح إلى أي جماعة ينتمي الرجال المسلحون. وزاد عدد الجماعات المسلحة في مالي منذ أن انتهز إسلاميون انتفاضة الطوارق في 2012 للسيطرة على شمال البلد الصحراوي.
وتدخلت قوات بقيادة فرنسا وطردتهم بعد عام لكن الاضطرابات مستمرة منذ ذلك الحين وانتشرت هذا العام مع تفجر موجات من العنف في أنحاء شمال ووسط البلاد مما يقوض عملية سلام هشة تدعمها الأمم المتحدة.
وقال ديكو إن المسلحين كانوا يتحدثون لغة البامبارا- وهي لغة التواصل المشترك في مالي- واللغة الفولانية.
وامتد العنف الذي كان قاصرا إلى حد بعيد على الشمال هذا العام صوب وسط مالي على بعد بضع مئات من الكيلومترات من العاصمة باماكو.
وقتل إسلاميون متشددون 17 جنديا ماليا وأصابوا 35 عندما هاجموا قاعدة للجيش في بلدة نامبالا بوسط مالي في يوليو تموز. وأعلنت جماعة أنصار الدين المتشددة وميليشيا من عرق الفولاني المسؤولية عن ذلك الهجوم.
أرسل تعليقك