الاتحاد الأوروبي وتركيا يختبران الأجواء للتقارب بعد انقلاب فاشل
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

الاتحاد الأوروبي وتركيا يختبران الأجواء للتقارب بعد انقلاب فاشل

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - الاتحاد الأوروبي وتركيا يختبران الأجواء للتقارب بعد انقلاب فاشل

الاتحاد الأوروبي وتركيا
لندن ـ صوت الإمارات

اختبر الاتحاد الأوروبي وتركيا أمس السبت الأجواء لتقارب سياسي في أول اجتماع بين وزراء خارجية التكتل المؤلف من 28 دولة ومسؤول تركي كبير بعد انقلاب فاشل في تركيا في يوليو تموز تسببت في مزيد من التوتر في العلاقات الثنائية.
ويسعى الاتحاد الأوروبي -الذي يعتمد على أنقرة في مراقبة حركة المهاجرين إلى دوله- إلى تخفيف التوتر مع تركيا بعدما أنتقد علنا الحملة الصارمة التي يشنها الرئيس التركي طيب إردوغان في اعقاب الانقلاب الفاشل.
وقال وزير خارجية لوكسمبورج جان أسيلبورن لرويترز عقب اجتماع وزراء الاتحاد مع وزير شؤون الاتحاد الأوروبي في تركيا عمر جليك "على المستوى السياسي نحتاج لتقارب ونحتاج لتطبيع الوضع."

وأضاف قائلا "إنها أول مرة منذ محاولة الانقلاب التي نتحدث فيها إلى بعضنا البعض وليس عن بعضنا البعض. لكن لا يمكن أن نغفل حكم القانون. كل واحد حول الطاولة قال إنهم إذا كانوا يرغبون في توطيد الموقف فعليهم أن يعودوا إلى حكم القانون بأسرع ما يمكن."
وأعرب جليك الذي تحدث للصحفيين عن إحباط تركيا الشديد إزاء رد الفعل المبدئي للاتحاد على محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة.
لكنه قال انه بعد اجتماع يوم السبت "يوجد توافق قوي للغاية بشأن التركيز على الأجندة الإيجابية وتحسين التعاون بين تركيا والاتحاد الأوروبي."
وبمحادثاته في براتسلافا يبعث الاتحاد الآن برسالة تصالحية بينما يتمسك بمطالبه بأن تبذل تركيا جهدا أكبر في الحفاظ على المبادئ الديمقراطية.
وقال ميروسلاف لايتشاك وزير خارجية سلوفاكيا "أتوقع تحسنا في العلاقات الآن."

وكانت هولندا أكثر حذرا وأثارت مع دول أخرى بالاتحاد قضية التعامل مع أنصار رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله كولن في بلدانهم.
وذهبت النمسا إلى حد إقتراح إسقاط محادثات انضمام تركيا للاتحاد الأوروبي بسبب أوجه القصور فيما يتعلق بالديمقراطية لكن رغم تحفظات واسعة في عواصم الاتحاد الأوروبي بشأن مدى قبول أنقرة من عدمه لم يحظ الاقتراح النمساوي سوى بدعم ضئيل.
وانتقد الوزير التركي النمسا وقال إن مثل هذه التعليقات "تفتقر للرؤية" و"تعرض مستقبل أوروبا للخطر."
وقال جليك إن أنقرة ستلتزم باتفاق الهجرة لكنه أوضح أن "من غير المعقول" أن يتوقعوا أن تخفف الحكومة التركية قوانين مكافحة الإرهاب الآن بينما تخوض حربا ضد تنظيم الدولة الإسلامية في سوريا المجاورة وضد المتشددين الأكراد على أراضيها.

لكن الوزير التركي لم يستبعد أن يحدث هذا في المستقبل حال زوال "التهديد الإرهابي" من تركيا وقال إن أنقرة مستعدة لمحادثات بشأن هذه المسألة مع مجلس أوروبا وهو هيئة حقوقية تركيا عضو فيها.
وستستمر المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وتركيا عندما يجتمع إردوغان مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر على هامش قمة مجموعة العشرين في الصين يومي الأحد والإثنين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الاتحاد الأوروبي وتركيا يختبران الأجواء للتقارب بعد انقلاب فاشل الاتحاد الأوروبي وتركيا يختبران الأجواء للتقارب بعد انقلاب فاشل



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates