واشنطن ـ صوت الإمارات
أكدت مصادر أمريكية، أن الشخص الذي ادعى أنه تعرض إلى الاعتداء بالضرب قبالة السفارة الأمريكية بموسكو في 6 يوليو، هو جاسوس يعمل لصالح وكالة الاستخبارات المركزية.
وذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، نقلا عن مسؤولين أمريكيين، أن أمريكيًا ينفذ مهاما مخابراتية تحت شعار العمل الدبلوماسي في موسكو، حاول اللجوء للسفارة هربا من رجال أمن روس اعتزموا إيقافه.
وكانت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، قالت في معرض تعليقها على هذا الحادث، إن "الدبلوماسي" الذي زعم أن شرطيًا روسيًا استخدم القوة ضده وكسر كتفه، هو موظف في وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية كان يعود من عملية تجسس.
ونوهت المتحدثة إلى أن الأمريكي بادر بالاعتداء على شرطي يحرس السفارة.
أرسل تعليقك