رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان

تظاهرات في فالنسيا
برشلونة - صوت الامارات

 تقترب اسبانيا من المجهول الثلاثاء مع اعلان استقلال محتمل لكاتالونيا احدى اغنى مناطق البلاد، يمكن ان يفاقم التوتر مع مدريد وتثير تبعاته التي لا يمكن التكهن بها قلق اوروبا.

ولم يعد لدى الكاتالونيين المنقسمين الى معسكرين متساويين بشأن الانفصال سوى سؤال واحد: هل سيعلن بوتشيمون استقلال المنطقة من جانب واحد كما يهدد، ام انه سيبطئ مسيرته او يتراجع؟

وسيرد هذا الصحافي السابق البالغ من العمر 54 عاما والاستقلالي منذ ان كان شابا، على هذا السؤال امام برلمان كاتالونيا عند الساعة 18,00 (16,00 ت غ) في جلسة سيتحدث فيها عن نتائج الاستفتاء غير القانوني على الاستقلال الذي جرى في الاول من تشرين الاول/اكتوبر.

وذكرت وسائل اعلام اسبانية ان بوتشيمون كتب واعاد صياغة خطابه طوال نهار الاثنين، محاطا بمستشاريه ومترددا بين انصار الرحيل بلا تردد والذين يخشون ان يكون العلاج، اي الاستقلال، اسوأ من العلة نفسها وهي وصاية مدريد.

وهتف مئات الآلاف من الكاتالونيين المعارضين للاستقلال في تظاهرة كبيرة الاحد "كفى!".

وهذه الكلمة استخدمتها ايضا اكبر منظمة لارباب العمل "فومنت ديل تريبال" بعدما قررت خمس او ست شركات كاتالونية مدرجة في مؤشر الاسهم في البورصة، نقل مقرها الى خارج المنطقة.

لكن معسكر بوتشيمونت شجعه على المضي قدما في خطته بتظاهرة كبيرة مقررة في محيط البرلمان.

وسيحدد مصير هذه المنطقة التي تعادل في مساحتها بلجيكا وتضم 7,5 ملايين نسمة مساء الثلاثاء في خطاب يلقيه رئيسها الانفصالي كارليس بوتشيمون تحت انظار اوروبا التي يهزها اصلا بريكست.

- حفظ ماء الوجه -

يشمل برنامج اعمال الجلسة الرسمي "الوضع السياسي" بعد "الاستفتاء" الذي يؤكد الاستقلاليون انهم فازوا بتسعين بالمئة فيه وان نسبة المشاركة فيه بلغت 43 بالمئة.

وقد يختار بوتشيمون "اعلان استقلال مؤجل" او يكتفي باعلان رمزي يؤكد ان الحوار ملح ويبدأ العملية على مراحل.

وتصريحاته الاخيرة حول الموضوع كانت في برنامج وثائقي بثه التلفزيون الكاتالوني الرسمي الاحد وكرر فيها ان الاستقلاليين وفي حال  عدم وجود وساطة "سيقومون بما عليهم القيام به".

في مدريد حذر رئيس الحكومة المحافظ ماريانو راخوي من ان اعلان استقلال احادي يمكن ان يدفعه الى تعليق الحكم الذاتي الذي تتمتع به المنطقة وهو اجراء لم يطبق يوما في هذه المملكة البرلمانية التي تتمتع بحكم لا مركزي واسع.

وهو يملك ادوات اخرى بما انه سيطر على مالية المنطقة في ايلول/سبتمبر. ويمكنه ايضا فرض حالة طوارئ مخففة تسمح له بالتحرك بمراسيم.

- اشباح الماضي -

يمكن ان يتحرك القضاء ايضا ضد بوتشيمونت والانفصاليين المتشددين الذين نظموا الاستفتاء ويخططون "للاستقلال" منذ اشهر.

لكن اي اجراء جذري يمكن ان يؤدي الى اضطرابات في كاتالونيا حيث أعرب ثمانية ناخبين من أصل عشرة عن تفضليهم لو تم الاستفتاء وفق الاصول.

كما ان التوتر والمشاعر قوية جدا في الشارع مع ان غالبية التظاهرات كانت سلمية.

ويسود هذا التوتر في كل اسبانيا حيث تعود اشباح الماضي ودكتاتورية فرانسيسكو فرانكو (1939 -1975) عندما يدافع "قوميون" عن وحدة البلاد.

على غرار الاستفتاء في اسكتلندا في 2014 وحول بريكست في بريطانيا في 2016، فان هذا الموضوع يثير الانقسام بين الاسر.

يقول مسؤول حكومي كبير لوكالة فرانس برس "لدي قريب هناك (في كاتالونيا) وهناك اجتماعات للاسرة لا يشارك فيها".

ولا تزال العديد من المسائل عالقة حول كيفية تحقيق مثل هذا الاستقلال فالمنطقة تتمتع بحكم ذاتي في ما يتعلق بالتعليم والصحة والشرطة والضرائب لكن المجال الجوي والبنى التحتية (المرافئ والمطارات وشبكة السكك الحديد والاتصالات وغيرها) والجيش كلها لا تزال تحت سيطرة الحكومة المركزية في مدريد.

كما ان الاتحاد الاوروبي لن يعترف بهذه الدولة التي ستستبعد تلقائيا من عضويته.

وأكد جان كلود بيريس المدير السابق للخدمات القضائية في مجلس اوروبا ان "اعلانا احاديا للاستقلال لن ينعكس كذلك فهو مجرد اعلان لا بد ان تعترف الدول الاخرى به".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان رئيس كاتالونيا يعلن الثلاثاء خيار المنطقة في جلسة للبرلمان



GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 09:22 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 13:28 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حذرة خلال هذا الشهر

GMT 21:40 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

يتحدث هذا اليوم عن بداية جديدة في حياتك المهنية

GMT 08:30 2019 الجمعة ,18 تشرين الأول / أكتوبر

طريقة تحضير بان كيك دايت شوفان سهل ومفيد

GMT 14:47 2019 الأربعاء ,19 حزيران / يونيو

فيفي عبده تردّ على منتقدي شكل حواجبها مع رامز جلال

GMT 18:22 2015 السبت ,06 حزيران / يونيو

صدور "حكومة الوفد الأخيرة 1950-1952" لنجوى إسماعيل

GMT 08:05 2015 السبت ,12 كانون الأول / ديسمبر

فلسطين ومفارقات حقوق الإنسان

GMT 08:09 2012 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

"بيجو" تحذر من انها لن تتراجع عن اغلاق مصنع لها

GMT 15:07 2017 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

أردنية تُنشئ مجموعة إلكترونية لتشجيع المرأة على النجاح

GMT 19:43 2020 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

زلزال بقوة 4.3 درجة يضرب جزر الكوريل في شرق روسيا

GMT 07:51 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الجنيه المصري يرتفع أمام الدولار بنسبة 10.3% منذ بداية 2019

GMT 14:09 2019 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إليسا تعود لإحياء الحفلات في مصر وتلتقي بجمهورها

GMT 10:49 2019 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

"تويوتا" تعدل أحدث نموذج من سيارتها التي يعشقها الملايين

GMT 06:15 2019 الأحد ,14 إبريل / نيسان

هاني سلامة يفقد الذاكرة في مُسلسله الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates