لندن ـ صوت الإمارات
رأىالعراق"> الكاتب البريطاني (سيباستيان بين) أنه "على الرغم من أن الفائزين في الانتخابات المحلية التي جرت يوم الخميس هم المحافظون، فإن مكاسبهم في اسكتلندا - جنبا إلى جنب مع أدائهم القوي في أماكن أخرى بالمملكة المتحدة بالنسبة لحزب في حكومة - هذه المكاسب تؤكد أنهم بحاجة إلى القلق بشأن تهديد حزب العمال بقيادة جيرمي كوربين".
وأوضح سيباستيان - في مقال بالفاينانشيال تايمز- قائلا "من المهم أن نتذكر أن ثمة زعماء معارضة استطاعوا قبل ذلك تحقيق مكاسب كبرى بعد مرور عام واحد من انتخابات عامة: ففي عام 1993، استطاع جون سميث زعيم العمال آنذاك أن يفوز بعدد 111 مقعدا بالمجلس، بينما استطاع وليام هيج دعم التمثيل المحلي للمحافظين بعدد 256 مقعدا عام 1998، كما تمكن إيان دنكان سميث من الفوز بـ238 مقعدا إضافيا لصالح المحافظين عام 2002، فيما كان الفوز الأكبر من نصيب إد ميليباند الذي استطاع عام 2011 تحقيق 857 مقعدا، وكما نعلم فقد خسر ميليباند في الانتخابات العامة بعد ذلك بأربعة أعوام".
ولفت الكاتب إلى أن "التوقعات، بخسارة حزب العمال مئات المقاعد في الانتخابات المحلية والإقليمية للعام الجاري، كانت خاطئة .. لكن بالنسبة للمعتدلين في الحزب (العمالي)، ممن كانوا يتطلعون إلى برهان على أن جيرمي كوربين غير مرغوب فيه بالانتخابات، فقد جاءت النتيجة مخيبة للآمال".
أرسل تعليقك