تل أبيب - صوت الإمارات
رحّبت دول غربية، أمس الجمعة، بإعلان إسرائيل سلسلة إجراءات لتسهيل وصول المساعدات إلى قطاع غزة، في خطوة بدا أنها تمثل تنازلاً من رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، غداة اتصال وُصف بأنه كان «غاضباً جداً» مع الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقالت الحكومة الإسرائيلية، في بيان، إن المجلس الوزاري المصغر للشؤون الأمنية وافق على خطوات فورية لزيادة المساعدات الإنسانية للمدنيين في القطاع، بما في ذلك السماح بنقل المساعدات «مؤقتاً»، عبر ميناء أسدود الواقع على بُعد 40 كيلومتراً تقريباً إلى الشمال من غزة، ومن خلال معبر إيريز «بيت حنينا» بين إسرائيل وشمال القطاع الفلسطيني، وهو أمر كانت إسرائيل ترفضه حتى الآن. كما ستسمح إسرائيل «بزيادة المساعدات الأردنية عبر معبر كرم أبو سالم» جنوب القطاع.
وفي حين قال البيت الأبيض إنه «من المهم أن تحقق إسرائيل التزاماتها بالكامل وتنفذها بسرعة»، رحبت بريطانيا فوراً بالإجراءات الإسرائيلية، مشيرة إلى أن تل أبيب وافقت على زيادة عدد شاحنات المساعدات التي تدخل غزة إلى 500 يومياً. في المقابل، قال جوزيب بوريل، مسؤول السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن قرار إسرائيل فتح بعض الممرات الجديدة للمساعدات في غزة لن يكفي لمنع المجاعة، وفق ما كتب بوريل على منصة «إكس».
وخلال اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، مساء الخميس، طالب الرئيس جو بايدن بخطوات «محددة وملموسة»، للتخفيف من حدة الأزمة الإنسانية في غزة، وقال إنه يمكن وضع قيود على المساعدات الأميركية إذا لم تستجب إسرائيل لذلك.
وأمس، خلص تحقيق إسرائيلي في مقتل سبعة من موظفي الإغاثة، في غارة جوية على غزة، يوم الاثنين، إلى أن الجيش ارتكب أخطاء جسيمة وانتهاكات للإجراءات، مما أدى إلى إقالة ضابطين وتوبيخ قادة كبار رسمياً؛ بينهم قائد القيادة الجنوبية.
قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :
أرسل تعليقك