واشنطن تحذّر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد
آخر تحديث 15:07:19 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

واشنطن تحذّر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - واشنطن تحذّر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد

جيمس ماتيس
واشنطن - صوت الامارات

  حذّر وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس النظام السوري الجمعة من شنّ أي هجوم على "قوات سوريا الديموقراطية" ذات الغالبية الكردية المدعومة من واشنطن والتي اتهمها الرئيس بشار الأسد في الآونة الأخيرة بالخيانة.

وقال الوزير في مؤتمر صحافي في البنتاغون "لدينا خط فاصل" بين المناطق التي يسيطر عليها حلفاء الولايات المتحدة في الشرق السوري، وتلك الخاضعة لسيطرة القوات الحكومية المدعومة من روسيا في الغرب.

وأضاف "سيكون من الخطأ" تجاوز هذا الخط".

وكان الرئيس بشار الاسد تبادل في الآونة الأخيرة الاتهامات بالخيانة مع قوات سوريا الديموقراطية التي تتألف من مقاتلين أكراد وعرب، للمرة الأولى من بدء النزاع السوري، ما قد ينذر بصدام بين الطرفين.

ومما قاله الرئيس السوري "كل من يعمل لصالح الأجنبي، خصوصاً الآن تحت القيادة الأميركية (...) وضد جيشه وضد شعبه هو خائن، بكل بساطة".

وتابع الأسد بعدما التقى وفدا روسيا رفيعا "هذا هو تقييمنا لتلك المجموعات التي تعمل لصالح الأميركيين".

وكانت قوات سوريا الديموقراطية خاضت معارك عنيفة مع تنظيم الدولة الإسلامية ونجحت في طرده من مناطق واسعة، مدعومة بتحالف دولي تقوده واشنطن، وذلك من دون أي تنسيق مع النظام الذي كان يقاتل التنظيم المتشدد في مناطق أخرى مدعوما من روسيا وحلفائه الآخرين.

وقال ماتيس الجمعة إن مسؤولين أميركيين سيذهبون إلى شرق سوريا لتنظيم شؤون نزع الألغام وإعادة الإعمار.

وأضاف ردا على سؤال حول طبيعة الدور الأميركي في سوريا في العام المقبل "سترون مزيدا من الدبلوماسين على الأرض".

وتابع إن مهمة العسكريين الأميركيين الموجودين في سوريا "ستنتقل من السيطرة على الأراضي إلى تأمين الاستقرار"، وإن "العسكريين سيؤمنون تحرّك دبلوماسيينا وأمنهم".

ولم يوضح الوزير ما هو السند القانوني لإرسال دبلوماسيين إلى سوريا، علما أن التحالف الدولي لم يتدخّل رسميا سوى لضرب تنظيم الدولة الإسلامية مستندا الى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تجيز الدفاع عن بلد أو مجموعة من الدول الحليفة، وذلك بعدما استهدفت هجمات التنظيم دولا أوروبية عدة منضوية مع واشنطن في حلف شمال الإطلسي.

وبات النظام السوري يسيطر على 55 % من مساحة سوريا بعدما حقق تقدما كبيرا على فصائل المعارضة وعلى تنظيم الدولة الإسلامية، منذ التدخل الروسي.

أما قوات سوريا الديموقراطية فتسيطر على 28 %.

وطوال سنوات النزاع السبع تقريبا نجح الأكراد والنظام عمليا في تجنب الاصطدامات باستثناء مواجهات محدودة. إلا أن المعروف أن الأقلية الكردية التي لا تشكل سوى 15 بالمئة من السكان، كانت تعاني قبل اندلاع الحرب من القمع طيلة عقود خلال حكم عائلة الأسد.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن تحذّر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد واشنطن تحذّر النظام السوري من أي هجوم على الأكراد



GMT 21:03 2025 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان
 صوت الإمارات - عشبة القمح تعزز جهاز المناعة وتساهم في منع السرطان

GMT 08:03 2013 الجمعة ,23 آب / أغسطس

نظافة المدرسة من نظافة الطلاب والمدرسين

GMT 09:10 2015 الأحد ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير البيئة والمياه يكرّم مصمم لعبة "أبحر"

GMT 19:20 2013 الجمعة ,28 حزيران / يونيو

القبض على أسقف في الفاتيكان بتهمة الاختلاس

GMT 19:06 2013 الإثنين ,08 إبريل / نيسان

علمى طفلك كيف يتصرف بطريقة جيدة

GMT 19:23 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

مطالبات في بريطانيا بحظر بيع هواتف محمولة بحجم أصبع اليد

GMT 08:44 2015 الثلاثاء ,22 كانون الأول / ديسمبر

الإضاءة المناسبة للتغلب على ضيق المساحات

GMT 08:11 2019 الجمعة ,27 كانون الأول / ديسمبر

أبرز صيحات الحقائب من أسبوع الموضة في ميلانو لخريف 2019

GMT 02:02 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

جزر الكناري تخفض أسعارها للرحلات الشتوية

GMT 02:50 2019 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتّكالُ على أميركا رهانٌ مُقلِق
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates