واشنطن ـ صوت الإمارات
أكد مندوب فنزويلا في مجلس الأمن الدولي رفائيل رميريس، أنه من المؤسف أن تتعرض قوات الحكومة السورية إلى هجمات من قبل التحالف الدولي، مشيرا إلى أن هجوم دير الزور أضر كثيرا باتفاق وقف الأعمال العدائية في سوريا.
وأفادت قناة "روسيا اليوم" اليوم الأحد، بأن رميريس أوضح - في كلمة خلال جلسة لمجلس الأمن حول الأوضاع في مدينة حلب السورية - أن "القرار الخاص بسوريا يخص الحكومة والشعب السوري ولا يمكن أن يتم أي شيء بدون التفاوض بين السوريين أنفسهم"، لافتا إلى أن التدخل الأجنبي العسكري الباطش أغرق ليبيا والعراق في الدماء وها هو يغرق سوريا أيضا.
وأشار إلى أن "هذه المجموعات التي تسمى معارضة معتدلة تحاول تقسيم المناطق في سوريا وتواصل ذلك عبر دعم خارجي وغطاء سياسي"، مذكرا بعملية قطع رأس الطفل الفلسطيني على أيدي إحدى هذه المجموعات، ومعربا عن أسف بلاده لضياع الأرواح.
ودعا إلى عدم تحويل هذه الجلسة لحدث دعائي ضد النظام السوري وروسيا لأن ذلك لا يدعم الجهود لاستئناف المفاوضات ويساهم بتجديد العمليات العدائية، مشيرا لضرورة استئناف الجهود الدبلوماسية من خلال المبعوث الأممي إلى سوريا ستافان دي ميستورا للوصول إلى حل في سوريا.
أرسل تعليقك