زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب

ماريا زاخاروفا
موسكو ـ صوت الإمارات

قالت ماريا زاخاروفا الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية إن ما يسمى بالمجالس المحلية في أحياء حلب الشرقية، تؤجج العنف في المدينة، مضيفة أن قطر لم تعد ممولا رئيسيا لتلك المجالس.

وفي معرض تعليقها على التطورات في حلب، قالت زاخاروفا، الثلاثاء 8 نوفمبر/تشرين الثاني: "حسب المعلومات المتوفرة، كانت قطر في البداية تمول تلك المجالس. أما الآن فتلعب دور الممولين الرئيسيين الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا والإمارات والدول الاسكندنافية".

ولفتت الدبلوماسية الروسية إلى أن موقف تلك المجالس الرامي إلى وضع العوائق في سبيل تسوية الوضع، قد أدى في أغسطس/آب الماضي إلى إفشال عملية أممية لإيصال المساعدات إلى حلب الشرقية عبر طريق الكاستيلو. كما حملت زاخاروفا تلك المجالس مسؤولية إحباط عملية إجلاء المرضى والمصابين من الأحياء الشرقية مؤخرا.

واستدركت قائلة: "من الواضح أن هذه السلطات المحلية التي عينت نفسها، بعيدة عن تمثيل سكان حلب الشرقية، الذين أصبحوا، عمليا، رهائن في أيدي المسلحين".

وتابعت أن ممثلي تلك المجالس يلبون طلبات مموليهم، ويدَّعون، منافقين، بأنهم يمثلون السكان المحليين، في الوقت الذي يدعمون فيه الإرهابيين والمسلحين الأكثر تطرفا في صفوف التشكيلات المسلحة غير الشرعية، وهو أمر يؤدي لاستمرار سفك الدماء ومعاناة المدنيين.

وتابعت زاخاروفا أن التشكيلات المسلحة كلفت تلك المجالس بتنظيم الخدمات العامة في حلب الشرقية، بما في ذلك الكهرباء والتعليم المدرسي وعمل المخابز. وأضافت: "وتستغل المجالس هذه الآليات الإنسانية الحساسة من أجل ضمان ولاء السكان المحليين".

وأشارت زاخاروفا، أنه حسب المعلومات المتوفرة، هناك هيئتان للإدارة المحلية معنيتين بشؤون حلب الشرقية، إحداهما "مجلس محافظة حلب الحرة" برئاسة محمد فضيلة، ومقره في غازي عنتاب التركية، والهيئة الثانية هي المجلس المحلي لمدينة حلب برئاسة بريتا حاجي حسن. وأضافت أن قيادة هذا المجلس الثاني متواجدة حاليا في بلدة الأتارب على بعد نحو 20 كيلومترا إلى جنوب غرب حلب.

وكان المدير الإقليمي للجنة الدولية للصليب الأحمر في الشرق الأوسط، روبرت مارديني، قد أعلن عن فشل خطة إجلاء الجرحى وأفراد عائلاتهم من شرق حلب، موضحا أن فصائل المعارضة داخل حلب لم تقدم الضمانات الضرورية لتنفيذ عملية الإجلاء.

وأوضح مارديني أن المفاوضات بدأت حول إجلاء 200 مصاب بجروح خطرة مع عائلاتهم، إلا أنها انتهت بالتوصل إلى اتفاق على إجلاء 10 جرحى فقط مع عائلاتهم، مشيرا إلى أن إجلاء حتى هؤلاء الأشخاص العشرة فشل بسبب عدم وجود ضمانات أمنية كافية.

وقال المسؤول الدولي: "حتى 200 جريح ليس رقما نهائيا، لأنه يجب أن يضم إليهم كل من يعاني من أمراض مزمنة"، موضحا "أنها ليست إصابات مميتة، لكنها أيضا تتطلب علاجا".

يذكر أن المبعوث الأممي إلى سوريا ستيفان دي ميستورا قدم الشهر الماضي خطة لإخراج مسلحي تنظيم "جبهة فتح الشام" (جبهة النصرة سابقا) من مدينة حلب، مصرا في الوقت نفسه على ضرورة إبقاء الأمور في أحياء المدينة الشرقية تحت سيطرة المجالس المحلية التي تتولى خدمة المدنيين حاليا.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب زاخاروفا تؤكد أن قطر لم تعد ممولاً رئيسياً للمجالس المحلية في حلب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates