لندن ـ صوت الإمارات
يقترح وزير الخارجية البريطاني، بوريس جونسون، اليوم الأحد (مناطق حظر طيران "أو حظر قصف") في سوريا في محاولة لمنع المزيد من اراقة دم المدنيين، طبقا لصحيفة "ذي صنداي تايمز".
وأشارت الصحيفة الى أن جونسون سيقترح استخدام التهديد بشن هجمات انتقامية ضد البنية التحتية العسكرية لنظام الأسد، إذا تم اختراق مناطق حظر القصف من قبل روسيا والنظام السوري.
ويقدم وزير الخارجية خططه عندما يترأس اجتماع الأزمة في سوريا في وقت لاحق اليوم في قصر "لانكاستر هاوس" في لندن، حيث سيعتمد على دعم الولايات المتحدة ودول أخرى لوضع مزيد من الضغط على نظام الرئيس السوري والكرملين.
ويعرض جونسون اقامة "مناطق حظر قصف" كحل محتمل لانقاذ مدينة حلب، حيث يوجد نحو 250 ألف شخص تحت الحصار حاليا.
وبموجب الخطة، فإن الحلفاء سيعلنون أن مناطق حلب أو مبان محددة مثل المستشفيات ستصبح ملاذات وأن أي ضربات عسكرية أخرى ستؤدي إلى أعمال انتقامية ضد المنشآت العسكرية للنظام.
كما يقترح وزير الخارجية البريطاني أيضا إجراء مناقشات حول فرض مزيد من العقوبات الاقتصادية ضد أتباع بشار الأسد والقيادة الروسية، حيث يمتلك حلفاء كلا من الأسد وفلاديمير بوتين أصولا في لندن وغيرها من العواصم الغربية التي يمكن تجميدها." حسب الصحيفة "
ومن المتوقع أن يشارك في الاجتماع اليوم كلا من وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، ونظيره الفرنسي جان مارك إيرولت، اضافة الى وزراء خارجية ألمانيا وايطاليا والسعودية ودول أخرى في التحالف.
وأعلنت الخارجية البريطانية أن مناقشات اليوم ستنصب على الموقف في العراق وسوريا.
ونقلت صحيفة "ذي صنداي تايمز" عن مصدر مقرب من جونسون "إن منطقة حظر الطيران تعني أنه يمكن ارسال طائرات لاعتراض أي شيء. عند هذه النقطة، إذا كانت هناك طائرة روسية أوسورية تقصف مستشفى وتقتل بعض المدنيين، فان البريطانيين والأمريكيين وقوات التحالف سيكون لهم قائمة من الأهداف التي يعتقدون أن من شأنها أن تضر النظام السوري."
أرسل تعليقك