نيودلهي _ صوت الإمارات
فتحت قوات الأمن الهندية النار على محتجين تحدوا حظر التجول المفروض في إقليم كشمير المتنازع عليه اليوم الجمعة مما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص ورفع عدد من قتلوا خلال موجة الاضطرابات إلى 55 شخصا. وبدأت الاحتجاجات الأخيرة في يوليو تموز بسبب مقتل برهان واني (22 عاما) وهو قيادي في جماعة حزب المجاهدين الانفصالية المتشددة.
وقال ضابط كبير في الشرطة الجمعة إن متظاهرين قتلا غربي سريناجار العاصمة الصيفية لإقليم جامو وكشمير بينما قتل ثالث شمالي المدينة بعد أن بدأت الحشود في مهاجمة مواقع الشرطة والشرطة العسكرية عقب صلاة الجمعة. وأضاف الضابط الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مصرح له بالتحدث لوسائل الإعلام أن أكثر من 100 شخص أصيبوا من بينهم عدد من أفراد الشرطة.
وحثت الهند قواتها الأمنية على التحلي بضبط النفس لدى محاولتها فض تجمعات المحتجين واحتواء العنف المستمر منذ التاسع من يوليو تموز لكن البعض اتهموا القوات باستخدام القوة المفرطة لتفريق المظاهرات.
أرسل تعليقك