واشنطن ـ صوت الإمارات
أعلن الجيش في ميانمار مقتل 25 شخصا على أيدي قواته في ولاية "راخين" بدعوى أنهم كانوا مسلحين بالهراوات الخشبية والمناجل.
وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) اليوم الإثنين أن مقتل هؤلاء الأشخاص يأتي عقب مرور يوم واحد على اندلاع اشتباكات عنيفة بين قوات الجيش وعدد من المتشددين الذين ينتمون إلى أقلية "الروهينجا" مما أسفر عن مقتل 8 أشخاص بينهم جنديان واعتقال 36 آخرين.
يشار إلى أن الحكومة في ميانمار عززت من التواجد الأمني في ولاية "راخين" قرب الحدود مع بنجلاديش منذ التاسع من شهر أكتوبر الماضي، وذلك بعد تنفيذ مجموعة متمردة تنتمي إلى أقلية "الروهينجا" هجمات منسقة على عدة مواقع حدودية.
ويمنع الجيش الصحفيين وعمال الإغاثة من الوصول إلى هذه المنطقة،مما دفع السكان والمدافعين عن حقوق الإنسان إلى اتهام قوات الأمن بارتكاب عمليات إعدام واغتصاب وإضرام النيران في المنازل وهو ما تنفيه الحكومة والجيش اللذين أوضحا أنهما ينفذان عملية تطهير في القرى وفقا لسيادة القانون.
ويعيش غالبية المسلمين في ميانمار في ولاية "راخين" لكنهم لا يحملون الجنسية ويعتبرهم الكثير من أبناء الأغلبية البوذية في البلاد مهاجرين غير شرعيين جاءوا من بنجلادش المجاورة.
أرسل تعليقك