واشنطن ـ صوت الإمارات
أعلن الجيش البورمي الأحد، عن قتل 28 متمرداً في مواجهات جديدة في ولاية راخين غرب بورما، حيث تتحدث السلطات عن تكثيف أنشطة الجماعات الإسلامية المتشددة.
في أمر نادر الحدوث أصدر الجيش بياناً أكد فيه "وقوع 28 قتيلاً" في صفوف المتمردين بعد أن هاجم هؤلاء جنوداً وشرطيين كانوا ينفذون دورية في المنطقة المتاخمة لبنغلادش.
ولم يحدد الجيش حصيلة القتلى في صفوفه.
وأفاد البيان أن المواجهات اندلعت عندما هاجم مسلحون مجموعة من عناصر الشرطة وعسكريين توجهوا إلى قرية لتفقدها بعد إحراق حوالى 50 من منازلها السبت.
وأكد الجيش أن "7 مهاجمين مسلحين بالسيوف استهدفوا العسكريين الذين ردوا، وقتل 6 مهاجمين".
في بلدة أخرى تفقدتها قوى الأمن ظهراً "تعرض عناصر الأمن لهجوم 20 شخصاً مسلحين بالسيوف" فـ"قتل 19من المهاجمين" على ما أكد الجيش الذي أضاف أنه عثر في قرى مجاورة على جثث ثلاثة مهاجمين بعد مواجهات.
تضاف أعمال العنف هذه إلى سلسلة هجمات استهدفت مراكز شرطة على الحدود مع بنغلادش في مطلع أكتوبر أدت إلى مقتل 9 شرطيين، ما فجر الأوضاع في هذه المنطقة من ولاية راخين التي تعد عشرات آلاف السكان من أقلية الروهينغا المسلمة المضطهدة في بورما.
ورد الجيش عندها بعملية عسكرية واسعة أدت إلى مقتل 29 شخصاً على الأقل.
وتثير أعمال العنف هذه المخاوف من العودة إلى المواجهات الطائفية التي جرت في 2012 بين المسلمين والبوذيين وأدت إلى مقتل أكثر من 100 شخص وتهجير عشرات الآلاف.
أرسل تعليقك