باريس - صوت الامارات
أعلنت منظمة يسارية متطرفة مسئوليتها عن الاعتداء الذي وقع مؤخرا بقنبلة يدوية على مبنى السفارة الفرنسية في أثينا وأسفر عن جرح رجل شرطة.
وذكرت شبكة "فوكس نيوز" الإخبارية الأمريكية الاثنين، أن منظمة "الثورية للدفاع عن النفس" - غير المعروفة - أكدت مسئوليتها عن الاعتداء الذي وقع الخميس الماضي، والذي أرجعته إلى اشتراك فرنسا في حرب رأسمالية تتسم بالسرقة - على حد تعبيرها.
وانتقدت المنظمة - في بيان نٌشر عبر موقعها على شبكة الإنترنت - سياسة الهجرة التي تنتهجها فرنسا وإجراءات الحد من أعمال الشغب وقيامها بسجن متطرف لبناني لم تكشف عن هويته.
واعترفت المنظمة المجهولة أيضا بمسئوليتها عن إطلاق الرصاص على سفارة المكسيك في أثينا في شهر أغسطس الماضي بسبب سياسة حكومتها.
أرسل تعليقك