أديس بابا - صوت الامارات
علق رئيس الوزراء الإثيوبي، آبي أحمد، على الاحتجاجات التي تجتاح البلاد عقب مقتل المغني الثوري هاشالو هونديسا.
وأعلنت الشرطة الإثيوبية، مساء الأربعاء، ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات التي تشهدها البلاد على مدار اليومين الماضيين إلى 81 قتيلا على الأقل، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية.
وأدان آبي أحمد عملية القتل التي وصفها بالمأساة، كما تعهد بتقديم الجناة إلى العدالة.
واتهم آبي أحمد جهات أجنبية ومحلية بالسعي لزعزعة استقرار بلاده وبث الفرقة بين أطياف الشعب، وفقا لوكالة "أسوشيتد برس".
وشدد رئيس الوزراء الإثيوبي، "إنها جريمة شنعاء شاركت فيها قوى خارجية ونفذتها قوة محلية، بهدف زعزعة السلام ومنعنا من إنهاء الأشياء التي بدأناها.. أعداؤنا لن ينجحوا"، وفقا لما نشره موقع "راديو فرنسا الدولي".
وأضاف "يعتقد أعداؤنا أنه يمكنهم تفكيكنا بسهولة، لكننا سنستخدم هذا الحادث لتوحيد البلاد وضمان استمرار خططنا للسلام والأمن في البلاد.. الحكومة ستكثف عملها لتحقيق السلام والاستقرار وسيادة البلاد"، بحسب موقع "أفريقا نيوز".
وشهدت البلاد موجة احتجاجات واسعة عقب مقتل المغني الشعبي وكاتب الأغاني هاشالو هونديسا رميا بالرصاص، واشتبك المتظاهرون وقوات الأمن قبل أن تقرر السلطات حجب خدمات الإنترنت والاتصالات عن كامل البلاد.
وتسبب مقتل صاحب الـ34 عاما في صدمة داخل أوساط الأورومو؛ التي ينحدر منها رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، والذي نعى المغني الشاب ووصفه بأنه كان بمثابة "الملهم للشباب"، مطالبا شعبه بضبط النفس.
وذكرت الشرطة أنه تم اعتقال المشتبه بهم في ارتكاب جريمة القتل، ولم يعرف إلى الآن الدافع وراء ارتكابهم هذه الجريمة.
قد يهمك ايضا:
ترامب يؤكّد أنه سينتصر ولا يريد لشخص منخفض الذكاء تولي الحكم
أرسل تعليقك