كاراكاس - صوت الامارات
أعلنت مصادر في الشرطة الفنزويلية، مقتل شخصين نتيجة احتجاجات المعارضة المستمرة في البلاد منذ 30 أبريل/شباط الماضي، حيث لقيت فتاة بالغة من العمر 27 عاما مصرعها متأثرة بإصابتها في الرأس أثناء الاشتباكات التي وقعت في العاصمة كاراكاس، فيما لقي شخص آخر مصرعه في ولاية أراغوا. ولم تؤكد أي بيانات رسمية هذه المعلومات حتى الآن.
وأفاد أطباء في منطقة تشاكاو الفنزويلية سابقا بجرح 27 شخصا، بينهم شخص واحد بالرصاص، أثناء مظاهرات أنصار ومعارضي الرئيس مادورو، التي شهدتها البلاد أمس الأربعاء، في حين أعلنت بلدة تشاكاو عن إصابة 13 شخصا فقط.
من جهته قال الرئيس الفنزويلي الشرعي مادورو في وقت سابق إن الحالة الصحية لـ5 عسكريين و3 أفراد من رجال الشرطة المصابين أثناء محاولة الانقلاب التي وقعت الثلاثاء الماضي، تحسنت.
واجتمع زعيم المعارضة الفنزويلية، خوان غوايدو، وأنصاره، الثلاثاء الماضي، في الطريق السريع أمام القاعدة العسكرية "كارلوتا" في كاراكاس. ودعا غوايدو المواطنين للخروج إلى الشوارع ووعدهم بالمساعدة من جانب العسكريين. وأعلن عن "بداية المرحلة النهائية لعملية "الحرية" الهادفة إلى الإطاحة بالسلطات الحالية.
وأعلنت الولايات المتحدة دعمها لأعمال المعارضة، ودعا عدد من المسؤولين الأمريكيين العسكريين الفنزويليين لدعم غوايدو، غير أن الجيش رفض الانضمام إلى المعارضة.
هذا وجرت أمس الأربعاء أمام مبنى السفارة الفنزويلية في الولايات المتحدة مظاهرات لأنصار ومعارضي الرئيس الفنزويلي مادورو. وتتواجد داخل السفارة في الأسابيع الأخيرة مجموعة من النشطاء الأمريكيين الذين يدعمون الرئيس مادورو. وأعلنوا نيتهم الدفاع عن السفارة ضد محاولات الاستيلاء عليها من قبل السلطات الأمريكية والمعارضة. وغادر الدبلوماسيون الفنزويليون مبنى السفارة بعد أن طالبت بذلك السلطات الأمريكية.
ونظمت مجموعة من أنصار المعارضة الفنزويلية مظاهرة قرب مدخل المبنى، وهتفوا بحياة زعيم المعارضة الذي نصب نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد "غوايدو" . وردا على ذلك هتف أنصار الرئيس مادورو من نوافذ المبنى: "أرفعوا أيديكم عن فنزويلا".
قد يهمك ايضا
متظاهرو الجزائر يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني
متظاهرون يعتزمون مقاضاة الحكومة بسبب "الحصار الأمني" المفروض على العاصمة
أرسل تعليقك