المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس
آخر تحديث 21:09:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس

المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس
كراكاس - صوت الامارات

 تأمل المعارضة الفنزويلية في مشاركة حشود كبرى في تظاهرتها الوطنية المرتقبة الخميس للمطالبة باجراء استفتاء لاقالة الرئيس نيكولا مادورو الذي سينزل انصاره ايضا الى الشارع "للدفاع عن الثورة".

ويعتزم مناصرو الرئيس الاشتراكي الوريث السياسي للرئيس السابق هوغو تشافيز (1999-2013) ان يتظاهروا في مسيرة مضادة  اطلقوا عليها اسم "الحفاظ على فنزويلا" .ومن المتوقع ان تبدأ اولى التجمعات في الساعة 12،00 ت غ.

وسيتيح هذا النهار الذي يشهد توترا عاليا  للمعارضة ان تقيس مستوى الغضب في البلاد وان تعرف حجم انصارها، لانها لم تتمكن خلال دعوات سابقة الى التظاهر من حمل الناس على النزول بكثافة الى الشارع.

ومرد هذه المشاركة الضعيفة، كما يقول الخبراء، الساعات الطويلة التي يمضيها الناس امام المتاجر. وهو يتخوفون ايضا على سلامتهم بسبب الانتشار الكثيف لعناصر الشرطة، في احد البلدان التي تشهد اكبر قدر من اعمال العنف في العالم.

ففي 2014، اسفرت تظاهرات معارضة للحكومة عن 43 قتيلا ومئات الجرحى.

وتواجه فنزويلا انكماشا اقتصاديا ناجما عن انهيار اسعار النفط الذي يؤمن 96% من العملات الاجنبية للبلاد. وبلغ النقص في المواد الغذائية والادوية، بسبب عدم توافر الدولار لاستيرادها، مستوى غير مسبوق. ويقول معهد داتاناليسيس ان النقص لامس نسبة 80%.

والى هذا الوضع، تضاف ازمة سياسية ومؤسساتية منذ فوز المعارضة في الانتخابات النيابية اواخر 2015.

-المعارضة تلعب كل اوراقها-

وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال دييغو مويا-اوكامبوس الخبير في مكتب "اي.اتش.اس" في لندن، ان "المعارضة تلعب كل اوراقها، وتسعى الى ان تؤكد ان اكثرية كبيرة من الناس ترغب في التغيير. والحكومة تركز على استراتيجيتها الرامية الى اضعاف المعنويات وتسريح الموظفين وبث الخوف في النفوس".

ومنذ اشهر، يطالب المعارضون للتيار التشافيزي باجراء استفتاء لاقالة مادورو في 2016. والهدف من هذه التظاهرة هو تكثيف الضغوط على الحكومة.

وقد كشفت السلطات الانتخابية مطلع آب/اغسطس عن مواعيد تجعل من الصعب تقريبا تنظيم استفتاء هذه السنة، فجنبت بذلك الحزب الاشتراكي الحاكم من احتمال اجراء انتخابات مبكرة.

وتتهم المعارضة المجلس الوطني الانتخابي بمحاباة السلطة.

والمرحلة الاخيرة الضرورية قبل تنظيم الاستفتاء، اي جمع اربعة ملايين توقيع في غضون ثلاثة ايام، لن تحين في افضل الاحوال الا "اواخر تشرين الاول/اكتوبر" من دون مزيد من الايضاحات. ثم يتاح للسلطات حوالى الشهر للتحقق من التواقيع، واذا ما صدقت عليها، ينظم الاستفتاء في الايام ال 90 التالية.

وتعد مسألة المواعيد اساسية. فاذا ما اجري الاستفتاء قبل 10 كانون الثاني/يناير 2017 وتكلل بالنجاح، كما تتوقع استطلاعات الرأي، تجرى انتخابات جديدة. لكنها اذا ما اجريت بعد هذا التاريخ، واقيل الرئيس، فمن الممكن ان يحل محله نائبه.

ويقول مكتب فينيبارومترو ان 64% من الناخبين سيصوتون ضد نيكولا مادورو.    

-تأجيج العنف- 

يتبادل الفريقان اللذان يقولان انهما يقومان بخطوات سلمية، التهم بتأجيج العنف.

فزعيم المعارضة انريكي كابريليس الذي يتوقع مشاركة حوالى مليون شخص الخميس، اعتبر ان الحكومة "يائسة" و"خائفة" من مستوى الحشود. 

واكد خيسوس تورالبا المتحدث باسم المعارضين للتيار التشافيزي المجتمعين في تحالف "لقاء الوحدة الوطنية" (وسط يمين) ان "التغيير وصل لان الشعب يريد التصدي للجوع والتسيب الامني ونقص الادوية".

وهدد مادورو الذي يتهم المعارضين للتيار التشافيزي بالتخطيط "لانقلاب" غداة اقالة ديلما روسيف (الرئيسة البرازيلية)، بسجن قادة المعارضة اذا ما حصلت اعمال عنف الخميس. وقال "سواء بكوا ام صرخوا، سيذهبون الى السجن". وهدد مساء الاربعاء برفع الحصانة عن بعض النواب "للتصدي لكل الانشطة الانقلابية".

وفي الايام الاخيرة، اوقفت السلطات اثنين آخرين من القادة المعارضين للتيار التشافيزي، هما يون غويكوشا المتهم بنقل متفجرات من اجل التظاهرة، وكارلوس ميلو.

من جهة اخرى، اعيد الرئيس السابق لبلدية كراكاس المعارض دانيال كيبالوس الى السجن، لأنه خطط للفرار وأعد لأعمال عنف، كما تقول الحكومة.

والمؤشر الآخر الى هشاشة الحكومة، هو ابعاد عدد كبير من مراسلي وسائل الاعلام الاجنبية الذين وصلوا الى فنزويلا لتغطية التظاهرة، كما تقول نقابة الصحافيين.

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس المعارضة الفنزويلية تأمل في حشد اعداد كبيرة خلال تظاهرة الخميس



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - صوت الإمارات
تلهم النجمة المصرية تارا عماد متابعاتها العاشقات للموضة بإطلالاتها اليومية الأنيقة التي تعكس ذوقها الراقي في عالم الأزياء، بأسلوب هادئ ومميز، وتحرص تارا على مشاركة متابعيها إطلالاتها اليومية، وأيضا أزياء السهرات التي تعتمدها للتألق في فعاليات الفن والموضة، والتي تناسب طويلات القامة، وهذه لمحات من أناقة النجمة المصرية بأزياء راقية من أشهر الماركات العالمية، والتي تلهمك لإطلالاتك الصباحية والمسائية. تارا عماد بإطلالة حريرية رقيقة كانت النجمة المصرية تارا عماد حاضرة يوم أمس في عرض مجموعة ربيع وصيف 2025 للعبايات لعلامة برونيلو كوتشينيلي، والتي قدمتها الدار في صحراء دبي، وتألقت تارا في تلك الأجواء الصحراوية الساحرة بإطلالة متناغمة برقتها، ولونها النيود المحاكي للكثبان الرملية، وتميز الفستان بتصميم طويل من القماش الحرير...المزيد

GMT 19:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 صوت الإمارات - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 02:59 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة
 صوت الإمارات - بوريل يعترف بعجز الاتحاد الأوروبي عن بناء بنية أمنية جديدة

GMT 19:21 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 صوت الإمارات - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 19:57 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تتحدى من يشكك فيك وتذهب بعيداً في إنجازاتك

GMT 21:09 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

"داميان هيندز" يطالب بتعليم الأطفال المهارات الرقمية

GMT 11:11 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

حسن يوسف سعيد بالاشتراك في مسلسل "بالحب هنعدي"

GMT 03:01 2018 السبت ,06 كانون الثاني / يناير

حسين فهمي ووفاء عامر يستكملان "السر" لمدة أسبوع

GMT 16:07 2013 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مطعم النينجا المكان الوحيد الذي تخدمك فيه النينجا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates