رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية

رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية
أنقرة - صوت الامارات

راى رئيس بلدية انقرة على واشنطن ان تسلم الداعية الاسلامي فتح الله غولن الذي تتهمه تركيا بتدبير محاولة الانقلاب في 15 تموز/يوليو لتزيل عن نفسها اي شبهة بالتواطؤ مع الانقلابيين. 

وصرح مليح غوجك لفرانس برس في انقرة "لكي تثبت اميركا انها ليست وراء الانقلاب، هناك طريقة واحدة فقط وهي تسليمه الىتركيا".  

وقال غوجك، احد ابرز شخصيات حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا الذي يتولى منصبه منذ اكثر من 22 عاما، انه يخشى دخول تركيا مرحلة قد يتعرض فيها كبار المسؤولين للاغتيال.

وتتهم انقرة غولن بانه الراس المدبر وراء المحاولة الانقلابية، وتقول انه اقام "كيانا موازيا" اذ تغلغل انصاره في جميع مؤسسات الدولة. الا ان غولن الذي يعيش في بنسلفانيا ينفي هذه التهم. 

واطلقت السلطات التركية حملة قمع واسعة لتطهير البلاد ممن تعتقد انهم من انصار غولن منذ الانقلاب حيث اقالت اكثر من 50 الف شخص من وظائفهم واعتقلت اكثر من 18 الف اخرين.

وبعد ان اتهم بعض المسؤولين واشنطن بان لها يد في المحاولة الانقلابية، تطالب انقرة واشنطن بتسليمها غولن للمثول امام القضاء في البلد الذي غادره العام 1999. 

وقال غوجك ان واشنطن اعطت "مؤشرات" على تورطها في الانقلاب بعد ان اعرب جنرال اميركي بارز عن قلقه حيال سجن العديد من الجنرالات الاتراك الذين كانوا على تواصل مع واشنطن.

وتساءل "كيف سنعرف اذا كانت اميركا متورطة ام لا في هذه المسالة؟ اذا قاموا بتسليم غولن فليست هناك اي مشكلة. ولكن اذا لم يسلموه فانهم لن يفلتوا من الاتهام". 

واعرب غوجك الذي صرح في السابق ان غولن يقوم بتنويم الناس مغناطيسيا، عن دهشته ازاء تساهل واشنطن مع تواجد غولن والسماح لمؤسساته بفتح المدارس في الولايات المتحدة. 

وقال ان تساهل اميركا يشير الى وجود علاقات مع ما تطلق عليه تركيا "منظمة فتح الله الارهابية". 

ورفضت وزارة الخارجية الاميركية هذه التلميحات كما نفت اي ضلوع لها في الانقلاب ووصفت الاتهامات بانها "سخيفة". 

قال غوجك ان دور غولن في تركيا يعود الى حقبة السبعينات عندما كان بولند اجاويد رئيسا للوزراء، واقر بان حزب العدالة والتنمية اخطأ في تشكيل تحالف مع انصار غولن ذوي الميول الاسلامية المشابهة لميول الحزب الحاكم عندما تولى السلطة اول مرة في 2002. 

واضاف "لكن هدفهم الاكبر كان استغلالنا وتغلغل انصارهم داخل الجيش". 

واوضح غوجك الذي يتابعه 3,4 مليون شخص على موقع تويتر، ان خطر وقوع انقلابات في تركيا اختفى ولكن هناك خطر من اغتيالات. 

وتابع ان "السياسيين سيتعرضون لخطر الاغتيالات (..) وبالطبع فقد شددت من اجراءاتي الامنية". 

ليلة المحاولة الانقلابية سارع غوجك الى ارسال رسائل على تويتر قائلا بان غولن يدعم الانقلاب بعد لحظات من ورود تقارير بشان وقوعه، وبعد ذلك دعا كل انصاره للخروج الى الشوارع. 

ويزعم غوجك انه كان السادس على قائمة تصدرها الرئيس رجب طيب اردوغان للاشخاص الذين كان انصار غولن يعتزمون اغتيالهم بعد سيطرتهم على الحكم. 

وقال غوجك انه يؤيد بشدة تنفيذ عقوبة الاعدام في الانقلابيين، رافضا تحذيرات الاتحاد الاوروبي بان اعادة العمل بعقوبة الاعدام قد ينهي مساعي انقرة الانضمام الى الاتحاد. 

واكد انه اذا قال الاتحاد الاوروبي لتركيا بانها لا تستطيع الانضمام اليه "فاقسم بالله ان ذلك لن يهمني. ليس مهما عدم دخولنا" الاتحاد، مضيفا انه كان من انصار الانضمام الى الاتحاد في السابق. 

واضاف "عندما اقتربنا من ذلك، كانوا بعيدين جدا. اوروبا ليست المكان الوحيد في العالم (..) سنجد اخرين". 

وقال انه اذا اقر البرلمان شطب القانون الصادر العام 2004 لالغاء عقوبة الاعدام، فيجب بعد ذلك طرح المسالة من خلال استفتاء. 

وقال "سيرى العالم بعدها اذا كان الشعب يريد ذلك ام لا". 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية رئيس بلدية أنقرة يطالب واشنطن بتسليم غولن إلى السلطات التركية



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates