وول ستريت تكشف أسرار فشل المخابرات التركية في توقع محاولة الانقلاب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

وول ستريت تكشف أسرار فشل المخابرات التركية في توقع محاولة الانقلاب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - وول ستريت تكشف أسرار فشل المخابرات التركية في توقع محاولة الانقلاب

رجب طيب اردوغان
أنقرة _ صوت الإمارات

قامت المخابرات التركية في الأشهر السابقة لمحاولة الانقلاب الفاشلة الأخيرة باختراق غرف الدردشة الإلكترونية وفك شفرات ملايين الرسائل السرية، لكنها لم تجد أثرًا لمخطط الانقلاب الفاشل، حسب ما قاله مسئولون في المخابرات التركية. 

كما درست خطب غولن المتهم بإدارة الانقلاب، ليروا ما إذا كانت ألوان ملابسه تحمل نوعا من الأوامر السرية لتابعيه، حسب ما ذكرت صحيفة وول ستريت الأمريكية. ولم يستطع عملاء المخابرات، الذين يتعاملون مع التهديدات الإرهابية من جانب تنظيم الدولة والانفصاليين الأكراد، فهم ألغاز المؤامرة حتى وقعت في ليلة 15 من يوليو.

ويظهر هذا قصورا في جهاز المخابرات التركية المعروفة باسم (MIT) ، والتي يعرف أنها تدير نظام مراقبة محلي واسع الانتشار، يهدف إلى خدمة الرئيس رجب طيب أردوغان نفسه. وكان التحدي الأكبر هو مراجعة ملايين الرسائل الإلكترونية المشفرة بين المخططين المختفين عن نظر المخابرات التركية .

كما فشلت المخابرات الأمريكية – التي تربطها بالمخابرات التركية علاقة من عدم الثقة - أيضا في العلم بالانقلاب قبل وقوعه، على الرغم من تهديده لثاني أكبر جيوش حلف شمال الأطلسي. فكلا الوكالتين لم ترى إلا ازديادا في الاحتقان السياسي في البلاد، بينما ركزت المخابرات الأمريكية على مراقبة المسلحين، وليس على مراقبة القوات المسلحة التركية.

وقد اتهمت السلطات التركية فتح الله غولن المقيم في بنسلفانيا الأمريكية بالتخطيط للانقلاب، وقامت بعملية تطهير واسعة ضد عشرات الألاف من المشاركين له في الجريمة، كما طالبت الولايات المتحدة بسرعة تسليمه، مما زاد من التوتر بين البلدين. وقد انكر جولن ومنظمته اتهامات السلطات التركية، بل واتهما أردوغان بالتخطيط للانقلاب، ليقيم ديكتاتورية، وهو ما نفاه أردوغان.

وقد نفا متحدث باسم جولن هذه الاتهامات، وأضاف احتمال مشاركة متعاطفين مع جولن في الانقلاب، لم تكن بإيعاز من الشيخ، وقد كتب جولن في مقال افتتاحي في إحدى الصحف أن المشاركين في الانقلاب قد خالفوا مبادئه.

ويعتقد مسئولون أمريكيون أن اتباع جولن قد شاركوا في الانقلاب، إلا أنهم لا يمكنهم تأكيد ذلك. ولا يوجد حتى الأن ما يدين غولن في المشاركة في العملية الانقلابية بنفسه، حسب ما يراه الأمريكيين.

وقد أعرب بعض حلفاء تركيا الغربيين عن قلقهم من أن السيد أردوغان يستخدم الانقلاب لتوسيع عمليات التطهير بشكل يتجاوز المشاركين فيه.

واستندت هذه الرواية حول محاولة انقلاب 15 يوليو، التي خلفت 246 قتيلا في اسطنبول وأنقرة، على مقابلات مع كبار المسؤولين في المخابرات التركية، ودبلوماسيين امريكيين وغربيين، وأتباع لغولن.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وول ستريت تكشف أسرار فشل المخابرات التركية في توقع محاولة الانقلاب وول ستريت تكشف أسرار فشل المخابرات التركية في توقع محاولة الانقلاب



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates