واشنطن بوست تحث تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء داعش
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

"واشنطن بوست" تحث تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء داعش

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - "واشنطن بوست" تحث تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء داعش

الهجوم الإرهابي على مطار اتاتورك
واشنطن ـ صوت الإمارات

حثت صحيفة (واشنطن بوست) الأمريكية تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء تنظيم داعش الإرهابي للقضاء عليه، في خطوة من شأنها زيادة الضغط على الإرهابيين، مشيرة إلى أن هجوم إسطنبول الأخير يؤكد ضرورة ذلك.

وأفادت - في سياق مقال افتتاحي أوردته اليوم الخميس على موقعها الإلكتروني- بأن الهجوم المروع على مطار اتاتورك في إسطنبول مساء أمس الأول الثلاثاء- والذي أسفر عن مقتل 41 شخصا على الأقل وإصابة المئات- يشير إلى أن قدرة داعش على شن غارات كبيرة ضد أهداف دولية إستراتيجية لا تزال قوية رغم خسارته للأراضي والعناصر الرئيسية في العراق وسوريا.

وذكرت أن هجوم داعش في تركيا ذات الأغلبية المسلمة يكتنفه الغموض حيث أن التنظيم لم يعلن مسئولية عن الهجوم الذي شنه عدد من المسلحين يرتدون سترات ملغومة بيد أن المسئولين الأتراك كانوا على حق في قولهم إن الهجوم يحمل بصمات داعش الذي يحاول زرع الفوضى في المدن الكبرى بالدول المتحالفة ضده.

وأشارت إلى أن الحكومات في جميع أنحاء أوروبا والشرق الأوسط الآن في حالة تأهب قصوى لأي مهاجمين انتحاريين إرهابيين، لافتة إلى أنه قد تم القضاء على عدة خلايا قبل حتى أن يتمكنوا من التحرك.
ورأت الصحيفة الأمريكية أن أكثر الجوانب المثيرة للقلق في اعتداء إسطنبول هو أنه نجح رغم الأمن التركي المشدد، حيث تم رصد المهاجمين بعد خروجهم من سيارة أجرة خارج المطار، وتمكنت قوات الأمن التركية من قتل اثنين منهما على الأقل وتمكن أحد المسلحين فقط من الدخول إلى المطار الدولي.

وأضافت أنه مع ذلك كانت المتفجرات التي انفجرت قادرة على قتل العشرات من الأشخاص، كان ينتظر بعضهم عند خط التفتيش الأمني، مما يشير إلى أن سلطات المطار في تركيا بحاجة إلى إعادة النظر في إجراءات تفتيش الأشخاص لدى وصولهم.

وعلى نطاق أوسع، يظهرالإمارات-تدين-التفجيرات-المتطرفة-في"> هجوم إسطنبول أن التقدم المحرز ضد داعش من استعادة مدينة الفلوجة العراقية أو قتل كبار قادة التنظيم في غارات أمريكية وضربات بدون طيار لم يقلل كثيرا من تهديد داعش بشن هجمات كبيرة ومنسقة إرهابية. 

وأوضحت (واشنطن بوست) أن القضاء على قاعدتين رئيسيتين للارهابيين الا وهما الموصل في العراق والرقة في سوريا، أمر ضروري ليس فقط لتحرير العراقيين والسوريين ولكن أيضا لحماية المواطنين في الأنظمة الديمقراطية الغربية وحلفائها مثل تركيا. 
ورأت أن التقدم نحو هذا الهدف لا يزال بطيئا للغاية - وخاصة عندما يتعلق الأمر بالترتيبات السياسية الضرورية لتشكيل تحالف عراقي يمكنه السيطرة على مدينة الموصل متعددة الأعراق ومن ثم حكمها سلميا.

ورجحت الصحيفة الأمريكية أن هجوم تركيا لم يكن من قبيل الصدفة، وما هو إلا أحد أحدث حلقة في سلسلة هجمات داعش داخل تركيا "مع تحرك رئيسها رجب طيب اردوغان الاستبدادي بشكل متزايد نحو إصلاح العلاقات الخارجية البالية لنظامه"، حيث أعلنت تركيا وإسرائيل هذا الأسبوع إصلاح علاقاتهما المتضررة بشدة منذ ست سنوات بسبب دعم أردوغان لمحاولات كسر الحصار الإسرائيلي على قطاع غزة. وفي الوقت نفسه، اعتذر الرئيس التركي عن إسقاط طائرة حربية روسية في نوفمبر الماضي، مما قد يفسح الطريق للتقارب مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين
وأوضحت الصحيفة أن إصلاح العلاقات التركية مع دول عدوة لداعش من شأنه أن يمارس ضغوطا على التنظيم الإرهابي، وجاء هجوم مطار اتاتورك ليؤكد ضرورة ذلك.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

واشنطن بوست تحث تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء داعش واشنطن بوست تحث تركيا على إصلاح علاقاتها مع أعداء داعش



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates