كيري في جنيف ومساع لوقف العنف في حلب
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

كيري في جنيف ومساع لوقف العنف في حلب

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - كيري في جنيف ومساع لوقف العنف في حلب

سوري يحمل لافتة في تظاهرة تظامن مع حلب
حلب - صوت الامارات

اعلنت روسيا الاحد انها تقوم بمساع للتوصل الى وقف للاعمال القتالية في محافظة حلب، في وقت وصل وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى جنيف لاجراء محادثات حول النزاعفي سوريا. وبعد قصف متبادل لقوات النظام والمعارضة ليل السبت الاحد، ساد هدوء هش الاحد مدينة حلب (شمال)، لكن الشوارع كانت خالية، اذ ان احدا لم يجرؤ على المخاطرة بالخروج خوفا من تجدد اعمال العنف، وفق ما افاد مراسل وكالة فرانس برس. 

والقت الطائرات السورية مع ذلك براميل متفجرة على طريق كاستيلو، وهي طريق الامداد الوحيدة بالغذاء والدواء للقسم من حلب الواقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة.كما قصفت هذه الفصائل الاحد القسم الغربي من المدينة الواقع تحت سيطرة النظام من دون ان يسجل وقوع اصابات.

واعلنت روسيا، الحليف الثابت لبشار الاسد، ان المحادثات جارية لوقف القتال في محافظة حلب، وذلك بعدما دعت الولايات المتحدة الى وقف قصف النظام السوري للمدينة. ونقلت وكالات الانباء الروسية عن الجنرال سيرغي كورالنكو ان "هناك مفاوضات نشطة تجري حاليا لاقرار +نظام تهدئة+ في محافظة حلب".

وكانت روسيا قالت السبت انها لن تطلب من النظام التوقف عن قصف حلب، مشيرة الى ان ما يحصل يدخل في اطار "مكافحة التهديد الارهابي" .وافاد المرصد السوري لحقوق الانسان ان القصف الجوي والمدفعي اوقع خلال الايام التسعة الماضية في حلب 253 قتيلا مدنيا بينهم 49 طفلا.

وقتل معظم الضحايا في غارات جوية شنها النظام الذي يستخدم البراميل المتفجرة، وهو سلاح يقتل بشكل عشوائي وفق منظمات حقوق الانسان. ودعا البابا فرنسيس الاحد جميع اطراف النزاع في سوريا الى احترام وقف اطلاق النار، معربا عن "المه العميق" حيال المعارك التي لم تتوقف وخصوصا في حلب.

وتنقسم محافظة حلب الحدودية مع تركيا بين النظام وفصائل المعارضة والاكراد، اضافة الى الجهاديين وبينهم تنظيم الدولة الاسلامية.وفي حين تبقى عملية السلام معلقة بخيط رفيع، يصل كيري الى جنيف للتباحث مع مبعوث الامم المتحدة ستيفان دي ميستورا ونظيريه السعودي والاردني حول الهدنة والانتقال السياسي في محاولة لانهاء حرب قتل فيها اكثر من 270 الف شخص منذ عام 2011.

ودخلت الهدنة حيز التنفيذ في 27 شباط/فبراير بمبادرة من واشنطن وموسكو الداعمتين لطرفي النزاع في سوريا، لكن المعارك في حلب والغارات التي يشنها النظام منذ 22 نيسان/ابريل تكاد تطيح بها.وقبل وصوله الى جنيف، قال كيري عبر الهاتف لدي ميستورا ومنسق المعارضة السورية رياض حجاب، "ان وضع حد للعنف في حلب والعودة الى وقف دائم (للاعمال العدائية) هما اولوية". 

وكرر كيري دعوة روسيا الى "اتخاذ التدابير اللازمة لوقف الهجمات العشوائية للنظام في حلب".واتهم وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاحد النظام السوري بارتكاب "جرائم حرب" في مدينة حلب. وقال في تصريح صحافي "ما يحدث من انتهاكات في حلب من قبل طيران النظام وحلفائه هو جرائم ضد الانسانية وجرائم حرب".

- "حلب تحترق" -

والسبت، ادت نحو ثلاثين غارة شنها النظام الى سقوط عشرة قتلى، بينهم طفلان، في الجزء الذي تسيطر عليه المعارضة في شرق حلب حيث لا يزال يقيم نحو 200 الف شخص.ولجأ البعض الى مناطق اكثر امنا، والبعض الاخر ترك المدينة عبر طريق الكاستيلو الذي يعتبر المخرج الوحيد بالنسبة اليهم.

وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان النظام يواصل حملته العنيفة ضد حلب "لانه يريد ان يدفع سكانها نحو النزوح بهدف شن هجوم عسكري" لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة. وفي ظل مأساة حلب، انتشر هاشتاغ "#حلب تحترق" بشكل كبير على شبكات التواصل الاجتماعي، داعيا الى تظاهرات تضامن في العديد من البلدان من 30 نيسان/ابريل الى 7 ايار/مايو.

واعتبر رئيس الائتلاف الوطني السوري، جماعة المعارضة الرئيسية في المنفى، ان فرص التوصل الى حل سياسي باتت في خطر.وقال انس العبدة في اسطنبول السبت ان "النظام لا يرغب في حل سياسي ولا في وقف الاعمال العدائية"، معتبرا ان على الولايات المتحدة انقاذ عملية السلام التي تواجه مأزقا في جنيف.

ولم يتم تحديد موعد للجولة المقبلة من المحادثات، لكن الامل ضئيل جدا في حل دبلوماسي لهذا النزاع الكثير التعقيد، في ظل الاختلافات العميقة.وينشغل المجتمع الدولي بوضع حد لتهديد الجماعات الجهادية، وبوضع حد لتدفق السوريين الذين وصلوا الى ابواب اوروبا.

ميدانيا اعلن المرصد السوري ان 16 عنصرا من قوات الجيش السوري والمليشيات الموالية للنظام قتلوا فجر الاحد اثر قيام تنظيم الدولة الاسلامية بشن هجومين قرب حقل الشاعر الغازي في محافظة حمص، وفي منطقة حويسيس الواقعة على بعد 30 كلم شرقا. كما قتل في هذه المواجهات سبعة جهاديين ايضا.

وافاد ناشطون والمرصد السوري لحقوق الانسان الاحد ان تنظيم الدولة الاسلامية اعدم اربعة شبان في الرقة في شمال سوريا بعد اتهامهم بالتجسس.وقالت حملة "الرقة تذبح بصمت" في تغريدة على تويتر ان التنظيم "اعدم اربعة اشخاص اتهمهم بالتجسس لحساب التحالف" الدولي بقيادة الولايات المتحدة.

من جهته قال المرصد ان التنظيم اتهم الشبان الاربعة بانهم "صوروا مواقع وقدموا معلومات الى التحالف".وفي بيروت تجمع نحو خمسين شخصا في وسط المدينة تضامنا مع سكان حلب ورفعوا شعار "كلنا حلب" وهتفوا "اللي بيقتل شعبه خائن".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيري في جنيف ومساع لوقف العنف في حلب كيري في جنيف ومساع لوقف العنف في حلب



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 19:32 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج القوس السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 11:44 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور حزينة خلال هذا الشهر

GMT 00:07 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تعرفي على أحدث صيحات حفلات الزفاف في ربيع 2020

GMT 16:16 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مميزة بالملابس المنقطّة تناسب الحجاب

GMT 19:49 2016 السبت ,23 كانون الثاني / يناير

أبل تقر بمشكلة في هواتف "آي فون 6 إس"

GMT 21:36 2017 الخميس ,05 كانون الثاني / يناير

الشيخ سعود بن صقر القاسمي يستقبل القنصل الكندي

GMT 18:59 2017 الأربعاء ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

ميلانيا ترامب تشجّع النساء على القيام بالأنشطة الرياضية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates