لندن ـ صوت الإمارات
قتل 20 شخصا على الأقل وأصيب آخرون برصاص مسلحين ينتمون إلى تمرد سيليكا السابق في منطقة كاغا باندورو وسط أفريقيا الوسطى.
وبحسب مصادر عسكرية، فإن "20 شخصا على الأقل قتلوا، وأصيب آخرون في هجمات شنها أول أمس الجمعة، عناصر ينتمون إلى "سيليكا" على كاغا باندورو وقرى محيطة، فبثوا الخوف بين الناس الذين فروا في الأدغال ونحو القرى المجاورة، "وأحرق المهاجمون عشرات المنازل التي نهبوها في هذه القرى، وسلبوا أيضا ممتلكات وحيوانات أليفة، واستطاع بعض السكان سلوك طريق بانغي أو لجأوا إلى سيبوت".
وأضاف المصدر أن هذه الهجمات قد تواصلت أمس السبت، وأسفرت عن 19 قتيلا في قرى منها ندوميتي التي تضررت كثيرا بهذه الأعمال الجديدة من العنف حول كانغاباندورو.
وذكرت مهمة الأمم المتحدة في أفريقيا الوسطى في بيان، أنها قررت تعزيز إجراءاتها العسكرية في باندورو وندوميتي للحول دون أي تدهور للوضع، "قوة مينوسكا قد تدخلت حتى الآن في ندوميتي للفصل بين المتحاربين، حتى لا يتعرض المدنيون للعواقب، وفي كاغا باندورو من أجل تعزيز الأمن في القرية، سواء للمستشفى أو المهجرين".
وتعد كاغا باندورو معقل الجبهة الشعبية لتجديد أفريقيا الوسطى، بزعامة نور الدين آدم، وقد انبثقت هذه المجموعة المسلحة من تحالف سيليكا المتمرد السابق.
وقد أدت سيطرة سيليكا على السلطة في 2013 بعد الإطاحة بالرئيس السابق فرنسوا بوزيزي، إلى إسقاط أفريقيا الوسطى وسكانها البالغ عددهم 4، 5 ملايين نسمة في الفوضى، مع هجوم مضاد لميليشيات انتي بالاكا التي يشكل المسيحيون القسم الأكبر منهم.
وأسفر النزاع عن آلاف القتلى ومئات آلاف المهجرين كما تقول الأمم المتحدة، ويحاول الرئيس فوستين-ارشانج تواديرا الذي انتخب في بداية السنة تطبيق برنامج نزع سلاح المجموعات المسلحة.
أرسل تعليقك