رئيس الوزراء الهندي يؤكد أن باكستان هي السفينة الأم للتطرف
آخر تحديث 22:38:02 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

رئيس الوزراء الهندي يؤكد أن باكستان هي "السفينة الأم للتطرف"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - رئيس الوزراء الهندي يؤكد أن باكستان هي "السفينة الأم للتطرف"

رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي
تيودلهي ـ صوت الإمارات

وصف رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي باكستان بأنها "السفينة الأم للإرهاب" وذلك خلال قمة دول مجموعة بريكس للاقتصادات الناشئة يوم الأحد في اختبار لتماسك مجموعة ينظر أحد أهم أعضائها وهي الصين إلى باكستان باعتبارها حليف مقرب.
وتصعد تصريحات مودي خلال اجتماع مع قادة مجموعة بريكس التي تضم البرازيل وروسيا والصين وجنوب أفريقيا إلى جانب الهند مسعاه الدبلوماسي لعزل باكستان التي تتهمها نيودلهي برعاية الإرهاب عبر الحدود.

وتصاعد التوتر بين الجارتين النوويتين منذ هجوم يوم 18 سبتمبر أيلول على قاعدة للجيش الهندي في كشمير بالقرب من الحدود المتنازع عليها مع باكستان مما أسفر عن مقتل 19 جنديا هنديا في أسوأ هجوم من نوعه منذ 14 عاما.
وقالت الهند في وقت لاحق إنها نفذت "ضربات دقيقة" عبر الحدود الفعلية في كشمير وهو ما أسقط عددا كبيرا من الضحايا. ونفت باكستان أي دور لها في الهجوم على قاعدة أوري العسكرية كما نفت وقوع العملية الهندية وقالت إنه كان إطلاق نار نمطي عبر الحدود.
وقال مودي (66 عاما) في تصريحاته لقادة بريكس المجتمعين في أحد فنادق ولاية جوا بغرب الهند "يشكل الإرهاب تهديدا خطيرا للسلام والأمن والتنمية في منطقتنا."

وأضاف في سلسلة تغريدات نشرتها وزارة الخارجية الهندية من تصريحاته "من المؤسف أن السفينة الأم للإرهاب هي دولة مجاورة للهند" وذلك دون ذكر اسم باكستان مباشرة.

واتهمت باكستان مودي بتضليل شركائه في القمة وبالسعي لإخفاء ما تصفها بالأعمال الوحشية للهند في الجزء الخاضع لسيطرتها من كشمير والذي شهد مقتل العشرات منذ اندلاع احتجاجات انفصالية في يوليو تموز.
وقال سرتاج عزيز مستشار رئيس الوزراء نواز شريف للسياسة الخارجية "يتعرض شعب كشمير التي تحتلها الهند لعملية إبادة تقوم بها الهند بسبب مطالبتهم بحقوقهم الأساسية لتقرير المصير."
ولم يتضمن البيان الختامي للقمة الذي ألقاه مودي على الصحفيين تلك التعليقات المعادية لكنها أتاحت له أن يقدم نفسه لمواطنيه في الداخل بأنه لا يتهاون بشأن الأمن القومي.
وقال شاشانك جوشي الخبير في شؤون جنوب آسيا "يدرك مودي أن مثل هذه اللغة لن تحظى بالتوافق المطلوب لإدراجها في البيان الختامي. إدراجها في كلمته يكفل انتشارها على نطاق واسع بأي حال."
واتفقت القمة على إنشاء معهد أبحاث زراعية وتسريع وتيرة العمل من أجل إنشاء وكالة تصنيف ائتماني مشتركة.
* غياب ضبط النفس الاستراتيجي
ويمثل موقف مودي المتشدد من باكستان خروجا على ضبط النفس الاستراتيجي التقليدي للهند وعبر الغرب وروسيا عن دعمهما لنيودلهي بعد الهجوم على القاعدة العسكرية.
لكن الصين حليفة باكستان التي تخطط لبناء ممر تصدير بقيمة 46 مليار دولار التزمت بضبط النفس علنا.
وعقد مودي والرئيس الصيني شي جين بينغ اجتماعا ثنائيا يوم السبت وأشارت روايات عن المحادثات بين الزعيمين لوجود اختلافات أساسية في الرأي.
وفي تصريح نشرته وكالة أنباء الصين الجديدة الرسمية (شينخوا) قال شي إن الصين والهند "ينبغي أن تدعمان بعضهما البعض في المشاركة في الشؤون الإقليمية وتعزيز التعاون داخل الأطر متعددة الأطراف."
وكرر الإعلان الختامي لقمة بريكس تنديدات سابقة "بالإرهاب بكافة صوره" وخصص فقرات عديدة للجهود المشتركة لمكافحة الإرهاب. لكنه تجنب إلقاء اللوم على التوتر بين الهند وباكستان.
وقال جوشي وهو باحث كبير في المعهد الملكي للخدمات المتحدة في لندن "حتى الآن لم نشهد أي دليل على أن الصين تخفف دعمها العام لباكستان. لم تتوقع الهند أمرا مختلفا."

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء الهندي يؤكد أن باكستان هي السفينة الأم للتطرف رئيس الوزراء الهندي يؤكد أن باكستان هي السفينة الأم للتطرف



GMT 10:24 2024 الإثنين ,16 أيلول / سبتمبر

طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها
 صوت الإمارات - طرق متميزة ومُساعدة في تنظيف غرفة النوم وتنظيمها

GMT 21:14 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

يبشّر هذا اليوم بفترة مليئة بالمستجدات

GMT 02:29 2024 الأحد ,01 أيلول / سبتمبر

أطفال غزة يبدأون أخذ تلاقيح شلل الأطفال

GMT 06:33 2024 السبت ,06 تموز / يوليو

سوناك يقر بالهزيمة في انتخابات بريطانيا

GMT 10:44 2020 الأحد ,13 أيلول / سبتمبر

جيني إسبر تُعلق على عدم تواصلها مع نسرين طافش

GMT 16:04 2020 الأربعاء ,01 إبريل / نيسان

غريفيث يُحذِّر من عواقب تفشي "كورونا" في اليمن

GMT 15:38 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على مميزات سيارات "مازدا 3"

GMT 16:21 2013 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

اجتماع حول مشكلة الوحدات السكنية في مدينة الابيار الليبية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates