نائب تركي معارض يصف سياسة بلاده الخارجية بـالمفلسة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

نائب تركي معارض يصف سياسة بلاده الخارجية بـ"المفلسة"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - نائب تركي معارض يصف سياسة بلاده الخارجية بـ"المفلسة"

حزب الشعب الجمهوري المعارض
انقرة ـ صوت الإمارات

أعلن محرم إركك، نائب حزب الشعب الجمهوري المعارض عن مدينة "جناق قلعة" بغربي تركيا أن السياسة الخارجية المرسومة من قبل حكومة العدالة والتنمية أفلست تماما، مضيفا أنه ينبغي على الحكومة اتباع سياسة "تصب في مصلحة البلاد، وألا تكون مبنية على أساس طائفي"، بحسب قوله.

وذكرت صحيفة (جمهوريت) التركية اليوم /الجمعة/ أن إركك وصف السياسة الخارجية التركية بـ"المفلسة"، مضيفا أنه "لهذا السبب بدأت الحكومة التركية في الاعتماد تماما على إسرائيل وإقليم كردستان العراق".

وأكد النائب عن الحزب الكمالي المعارض - في تصريحات للصحفيين - أن السياسة الخراجية التركية كانت لها خطوط حمراء فيما يتعلق بالشأن العراقي "ولكن مع الأسف الشديد تغلب الدولار، والنفط الخام، والسلاح على هذه الخطوط الحمراء".

وأوضح إركك أن مسؤولي حزب التحرير الإسلامي المحظور عقدوا اجتماعا في أنقرة وإسطنبول، وطالبوا فيه صراحة بعودة الخلافة، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع وصف مؤسسي الجمهورية التركية وأتاتورك بـ"الأعداء"، واعتبروا أن داعش منظمة "عسكرية" وليست "إرهابية".

وتساءل إركك قائلا "أين وزير الداخلية والمدعين العامين؟ وكيف سمحوا بعقد مثل هذا الاجتماع المناهض لمبادئ الجمهورية التركية العلمانية؟"، مطالبا المدعين الجمهوريين بالتحلي بروح المسؤولية ومعاقبة كل من يستهدف الجمهورية العلمانية.

وكانت مجلة (التغييرات الجذرية)، لسان حال حزب التحرير المحظور بتركيا، قد نظمت مؤتمرا تحت عنوان "الخلافة الدولية" بقاعة "أتاتورك" الرياضية بوسط العاصمة أنقرة، بمناسبة مرور 92 عاما على إلغاء "الخلافة الإسلامية" وإنشاء الجمهورية التركية، على يد الزعيم التركي مصطفى كمال أتاتورك، وشهد المؤتمر مشاركة ضخمة قوامها خمسة آلاف شخص طالبوا بعودة الخلافة مجددا إلى تركيا.

يشار إلى أن حزب التحرير هو جماعة أصولية ثورية سرية تتجنب التورط في أعمال عنف، بدأت في القدس عام 1953 على يد تقي الدين النبهاني، وللحزب عدة مكاتب في عدد من الدول الإسلامية، منها تركيا، ويدعو لإقامة ما يسمه بـ"الخلافة الإسلامية الراشدة" التي هدمت في تركيا في الثالث من مارس عام 1924 على يد أتاتورك.

وتساءلت الصحف التركية عن كيفية السماح بعقد مثل هذا المؤتمر لمنظمة محظورة بقلب العاصمة أنقرة، وفي قاعة كبيرة مثل قاعة "أتاتورك" وسط حماية مكثفة من قوات الأمن، مضيفة أن حكومة الحرية والعدالة غضت الطرف عن قيام منظمة محظورة قانونا بعقد هذا الاجتماع.

ا ش ا

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نائب تركي معارض يصف سياسة بلاده الخارجية بـالمفلسة نائب تركي معارض يصف سياسة بلاده الخارجية بـالمفلسة



GMT 17:40 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تطرأ مسؤوليات ملحّة ومهمّة تسلّط الأضواء على مهارتك

GMT 19:20 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج العذراء الأحد 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 15:06 2020 الإثنين ,17 آب / أغسطس

طريقة تحضير ستيك لحم الغنم مع التفاح الحار

GMT 20:28 2018 الأربعاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

غادة عادل تنشر صورتها مع زميلاتها في إحدى صالات الجيم

GMT 22:38 2018 الثلاثاء ,11 أيلول / سبتمبر

الغساني يبدي سعادته بالأداء الذي يقدمه مع الوحدة

GMT 16:15 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

"بي بي سي" تطلق موقعًا جديدًا على الإنترنت

GMT 21:06 2021 الإثنين ,26 إبريل / نيسان

طقس غائم وفرصة سقوط أمطار خلال الأيام المقبلة

GMT 20:01 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:47 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

ابرز النصائح والطرق لتنظيف السيراميك الجديد لمنزل معاصر

GMT 08:14 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

"أدهم صقر" يحصد برونزية كأس العالم للخيل في باريس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates