براغ _ صوت الإمارات
أكد رئيس مجلس الشيوخ التشيكي ميلان شتييخ ضرورة التعامل مع الدول التي تشتري النفط من تنظيم “داعش” الإرهابي في إشارة إلى تركيا على أنها جزء من هذا التنظيم الإرهابي الذي يعد عدوا كبيرا للحضارة المعاصرة لأنها تساهم في تمويله.
وقال شتييخ في رسالة وجهها للمواطنين التشيك بمناسبة بدء العام الجديد نشرها الموقع الالكتروني للمجلس التشيكي إن “هؤلاء الذين يتعاملون مع داعش يمثلون عمليا اطرافا داعمين له وبالتالي يجب أن يكونوا خصوما لنا”.
وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في 18 الشهر الماضي بالإجماع قرارا يلزم الدول بمكافحة تمويل الإرهاب ومنع تقديم أي مساعدة لتنظيمي “داعش” و”القاعدة” الإرهابيين وأي شخص أو مجموعة أو شركة أو منظمة مرتبطة بهما.
ودعا شتييخ إلى خلق ائتلاف دولي واسع ضد تنظيم داعش الإرهابي يشمل القيادة السورية لحل أسباب مشكلة تدفق اللاجئين إلى دول الاتحاد الأوروبي.
وحذر من محاولات بعض السياسيين المحليين إثارة المخاوف من اللاجئين وتعميق الكراهية ضدههم معتبرا ان هدف هؤلاء يتمثل بكسب أصوات الناخبين وليس حل المشكلة.
بدوره أكد مسؤول السياسة الخارجية في حزب الحرية والتضامن السلوفاكي مارتين كلوس أن تنظيم “داعش” الإرهابي يمثل الخطر الأكبر على الحضارة البشرية وعلى سلوفاكيا داعيا السلطات في سلوفاكيا إلى التوقف عن إغماض عيونها أمام هذا الخطر والمساهمة بفعالية في تصفية التنظيم الإرهابي.
واعتبر كلوس في حديث للإذاعة السلوفاكية اليوم أن أزمة تدفق المهاجرين واللاجئين تاخذ ابعادا هائلة وتشكل تحديا للأوروبيين داعيا إلى توفير حماية افضل لحدود منطقة شينغن والبحث عن حلول دبلوماسية للازمات التي تدفع الناس للهجرة والعمل بسياسة موحدة في مجال اللجوء من قبل الاتحاد الأوروبي تميز وبشكل واضح بين اللاجئين وبين المهاجرين الاقتصاديين.
يذكر أن انتشار وتمدد الإرهاب في عدد من دول الشرق الأوسط وخاصة سورية والعراق بسبب سياسات بعض الدول الغربية والاقليمية الداعمة لاستخدامه بأطماعها الجيوسياسية أدى إلى موجات غير مسبوقة لتدفق اللاجئين والمهجرين إلى الدول الاوروبية التي تتقاذف المسؤولية حول تحملها والتبرؤ منها.
أرسل تعليقك