مسقط _ صوت الإمارات
أعرب يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان اليوم، عن أمله في أن يكون مؤتمر "جنيف3" بادرة أمل جديدة لإنهاء الأزمة السورية.
وقال ابن علوي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف،" إن هناك آراء مشتركة وفهما مشتركا مع الجانب الروسي للصعوبات الموجودة في ملفات سوريا وليبيا واليمن".. داعيا إلى بذل الجهد المشترك واستخدام كل الوسائل المتاحة لإيجاد مخارج لهذه الازمات في الوقت المناسب وبصورة عاجلة لمصلحة شعوب هذه البلدان.
وأكد أن سلطنة عمان " ستعمل بما يحقق الهدف وهو إيجاد الظروف المناسبة لاتفاق السوريين وحدهم وإنهاء هذه الأزمة، وذلك عندما تكون الظروف مواتية وعندما تكون هناك حاجة للمساعدة في إطار الصلات المنتظمة بين السلطنة ومجموعة الدول المساعدة لسوريا".
وفيما يتعلق بانخفاض أسعار النفط، أعرب عن اعتقاده بوجوب التوقف عن ضخ النفط بشكل زائد عن الحاجة للمساعدة في استقرار سوق النفط.. مشيرا إلى أن الدول التي اعتقدت أنها ستستفيد من الخفض تضررت بحسب التقارير الصادرة من مختلف المنظمات الدولية ومن الدول نفسها التي لم تكسب وضعفت أسواقها ولم تجد منتجاتها المصدرة أسواقا بسبب انخفاض أسعار النفط.
من جهته، عبر وزير الخارجية الروسي عن ارتياحه للحوار السياسي والاقتصادي المنتظم بين البلدين.. وقال إن سلطنة عمان وروسيا "تتقاسمان وجهات نظر قريبة تجاه الجهود الدولية الهادفة لحل القضايا في اليمن وليبيا وفلسطين وغيرها من القضايا في المنطقة".
وأضاف لافروف " إن كلا البلدين يوليان اهتماما متزايدا لتعزيز التعاون الاقتصادي على الرغم من الأوضاع الحالية للاقتصاد العالمي والاقليمي".. مشيرًا إلى "بدء العمل على اتفاقية حماية الاستثمارات التي من المؤمل أن يتم الانتهاء منها قريبا".
أرسل تعليقك