بدء الاستفتاء في بوليفيا حول ولاية رئاسية رابعة لموراليس
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

بدء الاستفتاء في بوليفيا حول ولاية رئاسية رابعة لموراليس

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - بدء الاستفتاء في بوليفيا حول ولاية رئاسية رابعة لموراليس

الرئيس البوليفي "ايفو موراليس"
لاباز - صوت الإمارات

بدأ الناخبون في بوليفيا يدلون باصواتهم الاحد حول امكانية ترشح ايفو موراليس لولاية رئاسية رابعة تستمر حتى 2025، في استفتاء يجري وسط اجواء توتر بعد مقتل ستة اشخاص اثر مهاجمة مقر بلدية معارضة واتهامات بالفساد.وحتى الاسبوع الماضي، كانت هناك مساواة بين انصار اصلاح الدستور للسماح لاقدم رئيس في منصبه في اميركا اللاتينية بالترشح في 2019 لولاية جديدة (2020-2025)، والمعارضين لذلك.

لكن الاتهامات التي تستهدفه غيرت المعطيات، حيث اشارت استطلاعات الرأي الاخيرة الى ان معارضي ولاية رابعة للرئيس يشكلون 47 بالمئة من الناخبين مقابل 27 بالمئة من المؤيدين.واذا تأكد ذلك، فستكون اول هزيمة لموراليس منذ توليه السلطة قبل عشر سنوات، وان كان حزبه "الحركة الى الاشتراكية" مني بنكسات في الانتخابات البلدية في 2015.

ويواجه موراليس (56 عاما) اول رئيس من السكان الاصليين لبوليفيا فضيحة تتعلق باستغلال النفوذ لصالح صديقته السابقة غابرييلا زاباتا التي تبلغ من العمر 28 عاما وتتولى ادارة الشركة الصينية الهندسية "سي ايه ام سي" التي وقعت عقودا مع الحكومة بقيمة 576 مليون دولار. وتجري عدة تحقيقات في هذه القضية.

وبعد اسبوعين من بداية القضية، رأى الرئيس ان "القضية فبركة من سفارة الولايات المتحدة" للاضرار به قبل الاستفتاء.كما اتهم احد وزرائه الصحافي الذي كشف القضية كارلوس فالفيردي الذي كان مسؤولا في المخابرات في التسعينيات بانه "عميل لسفارة الولايات المتحدة".كما قد يعاني الرئيس من تبعات مهاجمة وتخريب واحراق مقر بلدية ديل التو التابعة للمعارضة حيث قتل ستة اشخاص الاربعاء.

وصرحت رئيسة البلدية سوليداد تشابيتون العضو في حزب الوحدة الوطنية المعارض ان هذا الهجوم تم باشراف موظفين سابقين مقربين من الحزب الرئاسي الخاضع لتحقيق في اتهامات بالفساد.فيما كثفت المعارضة هجماتها على قضايا الفساد ركز الرئيس ونائبه الفارو غارسيا لينيرا على التنمية الاقتصادية في البلاد.

وتمكن راعي اللاما السابق المنخرط مبكرا في العمل النقابي من تحقيق استقرار سياسي غير مسبوق ونمو اقتصادي ثابت لا سيما عبر تاميم الموارد الطبيعية.فرغم انهيار اسعار المواد الاولية، تتوقع بوليفيا التي تمد البرازيل والارجنتين بالغاز الطبيعي، نموا بمعدل 5 بالمئة في الفترة من 2016 الى 2020.

هذا بالاضافة الى الشعبية الواسعة التي يتمتع بها موراليس نتيجة انجازاته في مكافحة الفقر في اكثر البلدان فقرا في اميركا اللاتينية.وقال الرئيس الذي ولد في منطقة فقيرة في منطقة التو بلاتو "انا ايضا اريد ان اعرف ما اذا كان الشعب يحبني، وهذا من اكثر الامور ديموقراطية".ودعي حوالى ستة ملايين ناخب الى التصويت في هذا الاستفتاء الذي قد يحسم المترددون نتيجته لصالح موراليس، بحسب المحلل السياسي مارسيلو فارنو. وقال "ان لم يحصل تبدل جذري، فيفترض ان يبقوا اوفياء لتصويتهم التاريخي".

في المقابل يؤكد المحلل كارلوس كورديرو المعارض لموراليس ان "معسكر الرفض سيفوز متقدما بعشر نقاط". واضاف "عند تجاوز الولايتين تتخلص الادارات من شفافيتها اي انها تمنع اي ضوابط عليها ما يفتح ابواب الفساد".

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بدء الاستفتاء في بوليفيا حول ولاية رئاسية رابعة لموراليس بدء الاستفتاء في بوليفيا حول ولاية رئاسية رابعة لموراليس



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates