اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة
آخر تحديث 16:46:38 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة

رئيس ساحل العاج الحسن وتارا يتفقد موقع الهجوم في غراند بسام
أبيدجان - صوت الامارات

يعقد رئيس ساحل العاج الحسن وتارا الاثنين اجتماعا استثنائيا لمجلس الوزراء حول الهجوم الجهادي الذي اوقع الاحد 16 قتيلا في منتجع غراند بسام السياحي، هو الاول من نوعه في بلد كان يدرك بانه مستهدف.وقال مصدر قريب من الرئاسة لوكالة فرانس برس ان "تدابير ستتخذ خصوصا على المستوى الامني" في حين اعلنت القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي مسؤوليتها عن هذا الاعتداء.

ولا تزال بعض العناصر الغامضة تلف هذا الهجوم كعدد المهاجمين وهوياتهم. وحصيلة القتلى مرشحة للارتفاع. وافاد مصدر رسمي ان عدد الجرحى 22 وتحدثت الصحف المحلية عن مفقودين.وقال مصدر رسمي ان مواطنين بين القتلى ال16 واربعة اشخاص "بيض" بينهم فرنسي والمانية هي مديرة معهد غوته في ابيدجان. وقال مصدر قريب من الملف ان بين القتلى لبنانيا وماليا واخر من بوركينا فاسو.

- "كلنا غراند بسام" -

والاحد عند قرابة الساعة 12,30 نفذ مسلحون هجوما على الشاطىء مستهدفين فنادق صارخين "الله اكبر" بحسب شهود عيان.وعنونت صحيفة "لو باتريوت" المحلية الاثنين "كلنا غراند بسام" في حين دعت صحيفة "فراترنيتيه-ماتان" الى "الوحدة قبل كل شيء".

وكان المنتجع السياحي لا يزال الاثنين تحت وقع الصدمة. وقالت سالاتا التي تعمل بائعة في متجر "لم انم طوال الليل. ما زلت ارتعش لما شاهدته امس. الان ساذهب الى الشاطىء لاجلب ثلاجتي الصغيرة لكنني اخاف من ان يطلقوا النار مجددا".

واضافت بصوت يرتجف "اذا اغلقوا الشاطىء ستكون الامور صعبة علينا".ووصل مئات الاشخاص الاثنين ليشاهدوا مكان الهجوم. وكانت امرأة تبكي وتبحث عن ابنها الذي يبيع سلعا على الشاطىء قائلة "ليس في المستشفى ولا في المشرحة. لا اعرف اين هو انه معوق".

وقال احد نزلاء الفندق "علينا التعايش مع الامر. اني مصدوم لكنني لم افاجأ لان التهديد الارهابي يضرب في اي مكان توجد فيها وصمة الغرب".واضاف "الاصعب هو ان نفسر ما حصل للاولاد ان نفهمهم كيف يمكن لافراد قتل اخرين دون سبب".

وكان وتارا اعلن الاحد بعد تفقد مكان الهجوم "لن نسمح بان ينفذ ارهابيون مثل هذه الجهمات الجبانة في ساحل العاج". واضاف "اتخذنا تدابير مهمة (...) الوضع بات تحت السيطرة (...) نستمر في تعزيز الامن (...) على كافة اراضي ساحل العاج".

واشاد وتارا بتحرك قوات الامن التي تدخلت "بعد 45 دقيقة" على بدء الهجوم الذي "تم احتواؤه خلال ثلاث او اربع ساعات".وقالت مصادر امنية عديدة خصوصا غربية ان قوات الامن تدخلت بالفعل "بسرعة على عكس ما حصل في واغادوغو" في 15 كانون الثاني/يناير.

لكن ساحل العاج كانت مستعدة بعد ان حذرتها اجهزة استخبارات  دول عدة غربية وافريقية من ان البلاد مستهدفة تماما كالسنغال.

- هل هناك "بؤرة" في ساحل العاج؟ -

 وكانت السلطات في ساحل العاج اخذت علما بالامر وشددت المراقبة الامنية في البلاد. واكد مصدر امني محلي وضع خطة لمكافحة الارهاب و"نشرت عناصر من وحدات متخصصة والقوات الخاصة للتدخل بسرعة على كافة الاراضي".وقال مصدر غربي "كنا نتوقع ذلك لكن لا يمكننا التهكن ابدا اين سينفذ الهجوم ومتى. من المسائل الاساسية معرفة جنسية المهاجمين".  

واضاف "اذا كانوا من ساحل العاج هذا يعني ان هناك بؤرة في البلاد وهذا مقلق جدا. او انهم اجانب مع عملية تم التخطيط لها في الخارج".واشاد البيت الابيض ب"شجاعة" قوات الامن "في ساحل العاج" و"القوات الفرنسية" ايضا التي سمحت ب"تجنب سقوط عدد اكبر من الضحايا".

ولم تعلن السلطات الفرنسية مشاركتها في العمليات. ولفرنسا قاعدة بين ابيدجان وغراند بسام تستخدم اساسا لتقديم الدعم اللوجيستي لعملية برخان لمحاربة المجموعات الارهابية في منطقة الساحل.لكن مراسلا لوكالة فرانس برس شاهد جنودا فرنسيين مسلحين في غراند بسام ولاحظ ايضا وجود عناصر درك فرنسيين.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة اجتماع أزمة في ساحل العاج التي لا تزال تحت وقع الصدمة



GMT 22:24 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 08:23 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 20:55 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

وزير الهجرة الكندي يؤكد أن بلاده بحاجة ماسة للمهاجرين

GMT 08:24 2016 الأحد ,28 شباط / فبراير

3 وجهات سياحيّة لملاقاة الدببة

GMT 03:37 2015 الإثنين ,08 حزيران / يونيو

عسر القراءة نتيجة سوء تواصل بين منطقتين في الدماغ

GMT 22:45 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

استمتع بتجربة مُميزة داخل فندق الثلج الكندي

GMT 02:49 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

ليال عبود تعلن عن مقاضاتها لأبو طلال وتلفزيون الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates