مفاوضات بشأن جنوب السودان قبل انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق
آخر تحديث 23:43:41 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مفاوضات بشأن جنوب السودان قبل انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مفاوضات بشأن جنوب السودان قبل انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق

رئيس جنوب السودان سلفا كير في جوبا
اديس ابابا - صوت الإمارات

تستأنف الاطراف المتنازعة في جنوب السودان مفاوضات السلام الاثنين للتوصل الى اتفاق ينهي الحرب الاهلية الدائرة في هذا البلد قبل ساعات من انتهاء المهلة المحددة، تفاديا للخضوع لعقوبات.

وكان الرئيس سلفا كير التقى مساء الاحد زعيم المتمردين رياك مشار مع قادة دول شرق افريقيا في اثيوبيا وسط ضغوط دبلوماسية مكثفة لتوقيع اتفاق قبل انتهاء المهلة المحددة لذلك الاثنين، كما قال الرئيس الكيني اوهورو كينياتا.

لكن كير الذي وصل الى اثيوبيا في ساعة متأخرة من مساء الاحد قال انه "ارغم" على الانضمام الى المفاوضات، محذرا من انه من المستحيل التوصل الى اتفاق سلام دائم وشامل طالما لم تنضم اليه كافة الفصائل المعارضة.

وقال كير الاحد "لا يمكن توقيع اتفاق سلام لا يلزم الجميع. اذا وقعنا (الاتفاق) اليوم واستؤنفت الحرب غدا، ماذا نكون قد انجزنا؟".

اما كينياتا فكان اكثر تفاؤلا اذ قال مساء الاحد ان المفاوضات "على المسار الصحيح للتوصل الى اتفاق".

وقتل الاف الاشخاص في هذه الحرب الاهلية الدائرة منذ 20 شهرا.

والتقت الاطراف المتنازعة مساء الاحد على ان تستأنف في وقت لاحق من نهار الاثنين.

وكان كير رفض في البداية المشاركة في المباحثات، معتبرا انه لا يمكن التوصل الى اتفاق ما دامت صفوف المتمردين تشهد انقاسامات.

والاحد، تشاور الرئيس الاوغندي يويري موسيفيني الذي ارسل قوات الى جنوب السودان دعما لكير، مع رئيس الوزراء الاثيوبي هيلمريم دوسالين والرئيس السوداني عمر البشير والرئيس الكيني اوهورو كينياتا.

وحذر دبلوماسيون من اي فشل في توقيع الاتفاق، متوعدين طرفي النزاع ب"تداعيات خطيرة".

وبدأت الحرب في جنوب السودان في كانون الاول/ديسبمر عام 2013 حين اتهم كير نائبه السابق مشار بمحاولة الانقلاب عليه، ما اثار موجة من اعمال العنف امتدت من جوبا الى كل انحاء البلاد واتخذت احيانا طابعا اتنيا وشهدت ممارسات وحشية.

وبعد توقيع سبعة اتفاقات لوقف اطلاق النار لم تصمد طويلا، تبدو المفاوضات الاخيرة باشراف وسطاء اقليميين الفرصة الاكثر جدية لانهاء النزاع في جنوب السودان الذي نال استقلاله في تموز/يوليو 2011.

واستؤنفت المفاوضات في السادس من آب/اغسطس بوساطة الهيئة الحكومية للتنمية في شرق افريقيا (ايغاد) والامم المتحدة والاتحاد الافريقي والصين و"الترويكا" المتمثلة ببريطانيا والنروج والولايات المتحدة.

وتلقت ايغاد دعم الرئيس باراك اوباما خلال زيارته الاخيرة لاثيوبيا وحددت 17 اب/اغسطس مهلة للتوصل الى اتفاق سلام.

واورد بيان لايغاد والوسطاء الدوليين "نتوقع ان يتمثل الاطراف بقادتهم في اديس ابابا بهدف التفاوض بنية حسنة وتوقيع اتفاق".

وحذر غرانت شابس، الوزير البريطاني المعني بشؤون افريقيا، الجمعة من "عقوبات محددة الاهداف" وفرض حظر على السلاح في حال عدم التوصل الى اتفاق.

ويحتاج اكثر من 70 في المئة من سكان جنوب السودان (12 مليون نسمة) الى مساعدات عاجلة. ونزح نحو 2,2 مليون من منازلهم، وفق الامم المتحدة التي حذرت من ان بعض المناطق مهددة بالمجاعة.

المصدر أ.ف.ب

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مفاوضات بشأن جنوب السودان قبل انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق مفاوضات بشأن جنوب السودان قبل انتهاء مهلة التوصل الى اتفاق



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 21:47 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند
 صوت الإمارات - عبدالله بن زايد يستقبل وزير الشؤون الخارجية في الهند

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد
 صوت الإمارات - نانسي عجرم تشوق جمهورها لعمل فني جديد

GMT 21:21 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 05:46 2015 السبت ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كاندي كراش تربح شركة "كينج" 1.33 مليار دولار

GMT 17:52 2014 الخميس ,04 كانون الأول / ديسمبر

منع بيع لعبة فيديو عنيفة ومثيرة للجدل في أستراليا

GMT 19:29 2016 الأربعاء ,09 آذار/ مارس

منتجع أليلا مكان مميز في بلدة Payangan

GMT 03:28 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

أنواع الكورتيزون المستخدم لعلاج تساقط الشعر والثعلبة

GMT 23:50 2013 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أحدث أجهزة ألعاب الفيديو قريبًا في الأسواق

GMT 16:43 2016 الثلاثاء ,05 كانون الثاني / يناير

حالة الطقس المتوقعة الثلاثاء في مدينة الرياض

GMT 23:13 2016 السبت ,09 كانون الثاني / يناير

"زهر" رواية للراحل جمال أبو جهجاه
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates