العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل تشمل سحب سفراء ومقاطعة مستوطنين
آخر تحديث 01:54:10 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل تشمل سحب سفراء ومقاطعة مستوطنين

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل تشمل سحب سفراء ومقاطعة مستوطنين

الاتحاد الأوروبي
القدس-صوت الإمارات

كشفت صحيفة " هارتس " العبرية اليوم أن مسودة وثيقة يعكف الاتحاد الأوروبي على بلورتها ضد إسرائيل تشمل اقتراحا يقضي بإعادة سفراء أوروبيين من تل أبيب كرد فعل على دفع أعمال بناء في مواقع حساسة في المستوطنات في الضفة الغربية أو القدس الشرقية إضافة إلى مقاطعة مستوطنين.

وتستند وثيقة العقوبات التي صاغها كريستيان برغر رئيس دائرة الشرق الأوسط في مفوضية العلاقات الخارجية للاتحاد الأوروبي إلى مبدأ رد الاتحاد الأوروبي بعقوبات على أنشطة تنفذها حكومة إسرائيل ومن شأنها أن تهدد بتحويل حل الدولتين إلى مستحيل.

وضمن أعمال البناء المحتملة في مواقع حساسة تلك التي قد تعيد إسرائيل إقرار تنفيذها في المنطقة "E1" وإقامة مستوطنة " غفعات همتوس " في بين صفافا بجنوب القدس وفي مستوطنة " هار حوما " في جبل أبو غنيم.

يذكر أنه تم توزيع الوثيقة على مندوبي دول الاتحاد الأوروبي الـ/ 28 / لكن تم الحفاظ على سريتها نسبيا ولا تزال بلورتها في مراحلها الأولية ولم تتم المصادقة على مضمونها بعد من جانب المستويات السياسية العليا للاتحاد.. فيما تشمل الوثيقة فصلين.

يتطرق الأول إلى خطوات دبلوماسية بضمنها إمكان تنديد الدول الـ/ 28 / مجتمعة بإسرائيل ضد الاستيطان وتقديم احتجاجات وإصدار بيانات شديدة اللهجة في ختام الاجتماعات الشهرية لوزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي.

وخطوة أخرى قد يقدم عليها الاتحاد الأوروبي تتعلق بإعادة بحث الإستراتيجية خلال المداولات حول إسرائيل في مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة.

ويتناول الفصل الثاني في الوثيقة العلاقات الثنائية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي ويشمل خطوات مثل سحب السفراء من تل أبيب كما يشمل هذا الفصل خطوات ضد المستوطنين بينها حظر إقامة علاقات أو عقد لقاءات مع نشطاء من مجلس المستوطنات أو مع مندوبي منظمات مرتبطة مباشرة ورسميا بالمستوطنات.

وتشمل الوثيقة خطوات تهدف إلى التفريق بين إسرائيل والضفة الغربية والقدس الشرقية وعدم الاعتراف بمجالات مختلفة في المناطق الواقعة خلف حدود العام 1967..وأشارت الصحيفة إلى أن الاتحاد الأوروبي ينفذ خطوات كهذه اليوم وبينها عدم الاعتراف بالخدمات البيطرية وحظر استيراد لحم الطيور من مصانع في المستوطنات.

وتطرق وزير خارجية إسرائيل أفيغدور ليبرمان خلال لقائه مع نظيره الألماني فرانك فولتر شتاينماير في القدس أمس إلى الوثيقة قائلا إنه " لا مكان للربط بين العلاقات الثنائية بين إسرائيل والاتحاد الأوروبي وبين وضع العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين وأية محاولة لاشتراط كهذا نابع من توجه خاطئ لا يخدم الاستقرار التطبيع أو تعزيز العلاقات بين إسرائيل والفلسطينيين ".

وقال ليبرمان إنه " لن نقبل فرض أية حدود على البناء في الأحياء اليهودية في القدس - أي المستوطنات - ولن تكون هناك أية مساومة بهذا الصدد ومن يعتقد أن حكومة إسرائيل ستستلم وتقيد البناء في القدس هو مخطئ وسوف ندافع عن استقلالنا وسيادتنا ".

نقلاً عن وام

 

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل تشمل سحب سفراء ومقاطعة مستوطنين العقوبات الأوروبية ضد إسرائيل تشمل سحب سفراء ومقاطعة مستوطنين



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - صوت الإمارات
ظهرت الفنانة إلهام شاهين في افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي، وهي مرتدية فستانا أزرق طويلا مُزينا بالنقوش الفرعونية ذات اللون الذهبي.وكشفت إلهام تفاصيل إطلالتها، من خلال منشور عبر حسابها بموقع التواصل "فيسبوك"، إذ قالت: "العالم كله ينبهر بالحضارة الفرعونية المليئة بالفنون.. وها هي مصممة الأزياء الأسترالية كاميلا". وتابعت: "تستوحى كل أزيائها هذا العام من الرسومات الفرعونية.. وأقول لها برافو.. ولأن كثيرين سألوني عن فستاني في حفل افتتاح مهرجان القاهرة السينمائي الدولي.. أقول لهم شاهدوه في عرض أزياء camilla". يذكر أن فستان الفنانة المصرية هو نفس فستان الكاهنة "كاروماما" كاهنة المعبود (آمون)، كانت الكاهنة كاروماما بمثابة زوجة عذراء ودنيوية للمعبود آمون. وهي ابنة الملك (أوسركون الثاني) الذي حكم مصر خلال الأسرة الـ 22...المزيد

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 21:52 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتمتع بسرعة البديهة وبالقدرة على مناقشة أصعب المواضيع

GMT 16:04 2014 الإثنين ,01 كانون الأول / ديسمبر

شركة Dontnod تعمل على لعبة جديدة لأجهزة الكونسل

GMT 14:12 2015 الجمعة ,11 أيلول / سبتمبر

منتجع ماغازان رحلة في أعماق التراث المغربي

GMT 14:05 2017 الأحد ,28 أيار / مايو

لاستوفو في شبه الجزيرة الضيقة "مُنعزلة"

GMT 08:55 2015 الأربعاء ,28 تشرين الأول / أكتوبر

"جامعة أبوظبي" تطلق برنامج ماجستير في إدارة الأعمال

GMT 15:31 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

استشهاد 8 أشخاص بينهم فتاة في قرية حران في السويداء

GMT 15:40 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"قصائد أولى" لأمل دنقل يجمعها شقيقه ليصدرها في كتاب

GMT 00:23 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

تتمتع بالنشاط والثقة الكافيين لإكمال مهامك بامتياز

GMT 10:36 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

أبرز الأماكن السياحية في مالطا خلال 2020 تعرف عليها
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates