الشارقة ـ صوت الامارات
تمكنت أجهزة التحريات والمباحث الجنائية بشرطة الشارقة، من استرداد مبالغ مالية «متعددة العملات» تقدر قيمتها بـ «660» ألف درهم خلال 24 ساعة من تلقيها لبلاغ السرقة، حيث تمكنت عصابة آسيوية من سرقة خزنة حديدية، من مقر سكن الشاكي، وقد أسهم تعامله الإيجابي بسرعة تقديم البلاغ، والانتقال السريع للمباحث الجنائية من ضبط الجناة في وقت وجيز، وقبل أن يتمكنوا من التصرف في الأموال المسروقة، وقد ساعدت خبرة رجال المباحث في التعامل مع هذا النوع من القضايا رغم عدم توافر أي خيوط تدل على الجناة بموقع الحدث، ما صعب من عملية البحث والتحري، وتطلب مضاعفة الجهود المبذولة للوصول إلى المشتبه فيهم في وقت قياسي.
وتفصيلاً أوضح العميد إبراهيم مصبح العاجل، مدير إدارة التحريات والمباحث الجنائية، أن بلاغاً ورد إلى شرطة الشارقة من أحد المستثمرين في تجارة السكراب، يفيد بأنه تفاجأ بعد عودته من عمله ظهراً بسرقة خزنة خاصة بحفظ الأموال، تحتوى على مبالغ نقدية من العملات يصل مجموعها إلى (660) ألف درهم من مقر سكنه بإحدى المناطق الصناعية بالشارقة.
وفور تلقي البلاغ، انتقل -على وجه السرعة - فريق من مباحث شرطة الشارقة، لمعاينة مقر الحادث وجمع الاستدلالات، وبخبرتهم الواسعة في التعامل مع هذا النوع الغامض من القضايا، قادتهم استنتاجاتهم إلى تركيز البحث في أماكن بيع السكراب، وذلك بعد الاشتباه في شخصين من الجنسية الآسيوية على معرفة مسبقة بالشاكي، وبعد إعداد كمين محكم تم القبض على المشتبه الأول، الذي اعترف بسرقة الخزانة بعد مواجهته بالأدلة والقرائن، وقادهم إلى المشتبه فيه الثاني، الذي اعترف بالسرقة بمشاركة شخص ثالث، وبقيامهم بحملها وتفكيكها بإحدى المناطق الرملية، وتوزيع الأموال المسروقة عليهم، كلٌّ وفق دوره في هذه العملية، وبناء على اعترافات المشتبه فيهم، حيث تم إيقاف الجناة وتحويلهم إلى النيابة العامة بالشارقة.
وأشار العميد العاجل، إلى أن الخطأ الذي وقع فيه الشاكي، والمتمثل في احتفاظه بمبالغ كبيرة بالمنزل، جعله عرضة للسرقة من قبل ضعاف النفوس، داعياً أفراد المجتمع إلى الحرص على وضع ممتلكاتهم الثمينة كالأموال والمجوهرات بعيداً عن أعين الغرباء، وإيداعها بالبنوك للمحافظة عليها من السرقة والضياع.
وقد يهمك أيضا" :
أرسل تعليقك