مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على الباب السورية
آخر تحديث 04:04:54 بتوقيت أبوظبي
 صوت الإمارات -

مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على "الباب السورية"

 صوت الإمارات -

 صوت الإمارات - مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على "الباب السورية"

مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد
دمشق _ صوت الإمارات

قال مقاتلو معارضة سوريون تدعمهم تركيا ويحاولون طرد تنظيم "داعش" من مدينة الباب الاثنين إنهم اشتبكوا مع قوات كردية تدعمها الولايات المتحدة فيما يسعى كل طرف لطرد متشددي التنظيم بهدف توسيع الأراضي الخاضعة له. وأضافوا أن القتال مع قوات سوريا الديمقراطية وهو تحالف لمقاتلي عشائر أكراد وعرب بقيادة وحدات حماية الشعب الكردية اندلع في قرية الشيخ ناصر.

وحتى وقت قريب كانت القرية وغيرها من القرى التي انتزعت السيطرة عليها في إطار عملية تدعمها تركيا في أيدي "داعش" وجزءا من آخر جيب للمتشددين قرب الحدود السورية التركية. وقال أبو أسعد دابق وهو قيادي في عملية درع الفرات التي تدعمها تركيا "اشتبكنا معهم وتمت السيطرة على قرية الشيخ ناصر."

وبدأت العملية في أغسطس آب عندما أرسلت أنقرة طائرات حربية ودبابات ومدفعية إلى داخل سوريا دعما لمقاتلي معارضة أغلبهم من العرب والتركمان. ولم يتسن الوصول إلى قوات سوريا الديمقراطية على الفور للتعليق وما من سبيل للتحقق على نحو مستقل من سيطرة مقاتلي المعارضة على القرية بالفعل.

وقال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان الأسبوع الماضي إن السيطرة على مدينة الباب التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا جنوبي الحدود تمثل أحد أهداف العملية قبل استهداف مدينة منبج التي طردت قوات يقودها الأكراد "داعش" منها ومدينة الرقة معقل التنظيم المتشدد في سوريا.

وتعتبر أنقرة وحدات حماية الشعب الكردية قوة معادية تربطها صلات وثيقة بالمسلحين الأكراد الذين يخوضون تمردا منذ ثلاثة عقود على الأراضي التركية. وقالت أنقرة أيضا إن مقاتلي وحدات حماية الشعب الكردية لن يشاركوا في هجوم الرقة المزمع.

وحتى الآن لم تقع مواجهات كثيرة بين الطرفين المتناحرين في إطار تنافسهما على انتزاع الأراضي من التنظيم المتشدد الذي يتراجع والذي هيمن يوما ما على مناطق تمتد من الحدود التركية جنوبا باتجاه مدينة حلب. وقال دابق "الأكراد يحاولون التقدم إلى المناطق اللي بنتقدم إليها" مضيفا أن مقاتليه أصبحوا بالفعل على بعد كيلومترات قليلة عن الباب وأنهم يعززون مواقعهم لصد أي تقدم للقوات التي يقودها الأكراد.

وأضاف "هم بيسابقونا على مدينة الباب وبيعملوا على قطع كل الطرق إما باتجاه الصناعة في حلب وإما باتجاه مدينة الباب." وتابع أن قوات سوريا الديمقراطية أقامت بالفعل حزاما يفصل مقاتلي المعارضة وأغلبهم من العرب السنة عن مواقع تمركز الجيش السوري إلى الجنوب. وستكون السيطرة على الباب انتصارا كبيرا لأنقرة التي تسعى لإقامة منطقة آمنة والقضاء على آمال الأكراد في إقامة ممر بين مناطق شرقي وغربي نهر الفرات.

emiratesvoice
emiratesvoice

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على الباب السورية مقاتلون تدعمهم تركيا يشتبكون مع الأكراد للسيطرة على الباب السورية



GMT 19:17 2020 السبت ,31 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الأسد السبت 31 تشرين أول / أكتوبر 2020

GMT 09:01 2020 الأربعاء ,01 تموز / يوليو

يبشرك هذا اليوم بأخبار مفرحة ومفيدة جداً

GMT 06:17 2015 الأربعاء ,04 شباط / فبراير

افتتاح معرض رأس الخيمة للكتاب بمشاركة 76 دار نشر

GMT 02:43 2017 السبت ,02 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر في كأس العالم

GMT 08:42 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

تخريج الدفعة الأولى من برنامج قيادة الأعمال الإنسانية

GMT 18:45 2015 الخميس ,22 كانون الثاني / يناير

معرض دبي العالمي للقوارب يعزز مكانته العالمية في 2015

GMT 21:44 2014 الأربعاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

السعودية تشارك في معرض برشلونة للكتاب في دورته الـ32

GMT 01:38 2014 الإثنين ,22 كانون الأول / ديسمبر

جامعة كينياتا تمنح سيدة كينيا الأولى الدكتوراه الفخرية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice emiratesvoice emiratesvoice
emiratesvoice
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates