بغداد _ صوت الإمارات
قدرت المنظمة الدولية للهجرة في العراق تعداد النازحين بحوالي 59 ألفا و700 شخص عقب شهر من بدء عمليات تحرير الموصل مركز محافظة نينوي التي انطلقت في 17 أكتوبر الماضي.
وذكرت مصفوفة المنظمة الدولية للهجرة لتتبع النزوح والطوارئ، في بيان صحفي اليوم الجمعة، أنه مع تقدم العمليات العسكرية ضد (داعش) داخل حدود مدينة الموصل تدفق المزيد من النازحين، وأن النازحين من قضاء الموصل يمثلون 87% بإجمالي 51 ألفا و800 شخص، وأن النازحين من قضاء الحمدانية يشكلون 8% بإجمالي 4 آلاف و800 شخص، فيما يمثل نازحو تلكيف 4% بإجمالي ألفين و600 شخص وتلعفر بنسبة أقل من 1% بإجمالي 60 شخصا.
وأشارت المصفوفة إلى أن الغالبية العظمى من النازحين هم في محافظة نينوى بنسبة 98% بإجمالي 58 ألفا و400 شخص وأغلبهم في قضاء الحمدانية 38 ألفا و300 شخص وفي قضاء الموصل ما يقارب 16 ألف شخص.
ولفتت مصفوفة تتبع النزوح إلى أن 78% بإجمالي 46 ألفا و300 شخص نزحوا مؤخرًا بسبب عمليات الموصل، وهم في مخيمات حكومية، كما أن 14% من النازحين 8 آلاف شخص موجودون في إنشاءات خاصة: بيوت مستأجرة وفنادق ومع عوائل مُضيفة، وأن 8% بإجمالي 4 آلاف و800 شخص هم في مأوى حرج: إنشاءات غير رسمية وأبنية دينية ومدارس وأبنية مهجورة؛ وأقل من 1% بإجمالي 300 شخص يقومون بالمرور على مواقع الفحص الأمني.
وقال رئيس المنظمة الدولية للهجرة في العراق توماس لوثر فايس، إن العمل يتقدم بالتوازي مع الجدول الزمني لإعداد مواقع الطوارئ لإيواء النازحين بفضل الدعم من وزارة الهجرة والمهجرين العراقية، إضافةً الى تعاون شركائنا.
وأضاف: لقد تم تقديم دعم إضافي مالي ومساهمات عينية لمواقع طوارئ المنظمة الدولية للهجرة من مكتب المساعدة الكوارث الخارجية للولايات المتحدة والمفوضية الاوربية للمساعدات الانسانية والحماية المدنية ووزارة التنمية الدولية في المملكة المتحدة وكذلك الحكومة الالمانية وكندا ونيوزلاندا، ولفت إلى أنه بالاضافة لنازحي الموصل فان هناك أكثر من ٣,١ مليون عراقي نازح حاليًا منذ يناير 2014 وحتى 10 نوفمبر الجاري.
أرسل تعليقك