واشنطن – صوت الإمارات
قاد طلاب المدارس الثانوية في عدد من الولايات الأمريكية، الاحتجاجات التي توالت ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب في يومها السادس على التوالي، ويشكلون نسبة كبيرة من حشود المعارضين ضده وهم من فئة دون السن ممن لم يصلوا للسن القانونية، بما يسمح بأن يكون لهم صوت انتخابي حسب القانون.
ورصدت صحيفة «يو إس إيه توداي» في تقرير نشرته الثلاثاء، المئات من المراهقين، ممن لم ترق أعمارهم حتى بما يكفي للتصويت، قد خرجوا من الفصول الدراسية على الساحلين الشرقي والغربي، و حملوا علامات، ورددوا شعارات ضد رجل أمريكا الأول والذي يقولون أنه يشكل خطرا على مستقبلهم.
وتقول الصحيفة الأمريكية إن الطلاب هم جزء من حركة الاحتجاج الواسعة التي احتشد فيها عشرات الآلاف من الأمريكيين في شوارع المدن الكبيرة والصغيرة بعد انتخابات يوم الثلاثاء 8 نوفمبر الجاري
وكانت احتجاجات قد وقعت، يوم أمس الاثنين، في لوس انجليس، و دنفر، و بورتلاند، و أوريغون، وسيلفر سبرينغ بولاية ماريلاند، وقد سار مئات من الطلاب من نحو اثني عشرة مدرسة ثانوية في «أوكلاند» وخرجوا إلى الشوارع.
وقال كرونيكل سلفادور بريزينو، طالب، 14 عاما، وفق صحيفة صحيفة سان فرانسيسكو : «نحن نأمل في الحصول على حقوقنا وحريتنا، نحن نريد وقف العنف والعنصرية». ويقول تقرير «يو إس إيه توداي» إن معظم المتظاهرين يعترفون بأنهم لا يمكن أن يغير من حقيقة أن ترامب فاز على منافسته الديمقراطية هيلاري كلينتون في فرز الاصوات في الانتخابات.
ويقولون إنهم يريدون إصدار بيان بأن تصريحات حملة الجمهوري «ترامب» الشائكة ضد النساء والمسلمين والمهاجرين وخارجها غير مقبولة، وأنه لم يحصل على أي تفويض وطني لتطبيق سياساته.
أرسل تعليقك